أعلنت «شركة أبوظبي للاستثمار الإعلامي (أدمك)»، وهي شركة استثمارية خاصة يملكها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وشبكة «بي سكاي بي» الإخبارية البريطانية، إطلاقَهما قناة تلفزيونية إخبارية ناطقة باللغة العربية على مدار الساعة، تعود ملكيتها مناصفةً لهما. وستباشر القناة البث منتصف عام 2012 مجاناً للمشاهدين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وستتخذ من أبوظبي مقراً، وستعتمد في تغطيتها الإخبارية، كما جاء في بيان، «نهج «سكاي نيوز». وأضاف البيان: «ستعمل القناة الإخبارية الجديدة على توفير تغطية شاملة لأحدث التطورات والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، من خلال نمطٍ جديدٍ للأخبار متعدد الوسائط». وسيشرف على تطوير محتوى القناة الإخبارية والموقع الإلكتروني وتطبيقات الهواتف النقالة أكثر من 180 صحافياً واختصاصياً في مجال الإعلام، يدعمهم فريق تقني واداري. وسيتولى أدريان ويلز، الذي كان يشغل منصب رئيس قسم الأخبار الدولية في محطة «سكاي نيوز»، الإشراف على تأسيس المحطة بمساعدة «شركة أبوظبي للاستثمار الإعلامي» . وأشار البيان الى ان «هذا المشروع سيتيح ل «سكاي نيوز» فرصة الدخول إلى سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يشهد نمواً متسارعاً، كما ستمثل القناة الجديدة توسعاً كبيراً في العمليات الدولية لشبكة «سكاي نيوز» التي تبث حالياً باللغة الإنكليزية للمشاهدين في أكثر من 90 مليون منزل في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأستراليا ونيوزيلندا». عن هذه القناة، قال رئيس مجلس إدارة «شركة أبوظبي للاستثمار الإعلامي» سلطان أحمد الجابر: «ستكون القناة الجديدة بمثابة صوت مستقل للعالم العربي من خلال تقديم تقارير دقيقة ومتعمقة ومحايدة لكل الأحداث والتطورات المهمة في المنطقة. كما أننا نهدف إلى وضع معيار جديد للبث التلفزيوني في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، من خلال الجمع بين أفضل الممارسات والخبرات والتقنيات المتطورة والسمعة العالمية المرموقة التي تتمتع بها شبكة «سكاي نيوز» مدمجةً مع معرفتنا المحلية والإقليمية والبنية التحتية المتطورة المتوافرة في منطقة أبوظبي الإعلامية». اما الرئيس التنفيذي لشبكة «بي سكاي بي» جيريمي داروش، فقال: «سيتيح لنا هذا المشروع فرصة الدخول إلى سوق الشرق الأوسط الذي يشهد نمواً متسارعاً، وذلك بفضل دعم وخبرات شركة أبوظبي للاستثمار الإعلامي. كما ستوفر لنا هذه الخدمة الجديدة مشاهدين جدداً في العالم العربي، ما يساهم في تعزيز مكانة شبكة «بي سكاي بي» وأبوظبي كمنصة إعلامية مهمة».