أعلن نادي دبي للصحافة الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن فتح باب الترشح أمام الصحافيين والصحافيات العرب للتنافس ضمن الفئات الجديدة للدورة العاشرة لجائزة الصحافة العربية، وحددت الأمانة العامة للجائزة يوم 29 كانون الثاني (يناير) 2011 موعداً نهائياً لاستقبال طلبات الترشيح. وشهدت الجائزة نمواً كبيراً من ناحية عدد المشاركات والتوزيع الجغرافي، اذ وصل عدد الأعمال المشاركة في الدورة الماضية أكثر من 3500 عمل صحافي من 19 دولة عربية، إضافة إلى مشاركات أخرى من صحف ناطقة بلغة عربية في 6 دول أجنبية، مسجلةً بذلك زيادة نسبتها 13 في المئة عن الدورة الثامنة، وبزيادة نسبتها 339 في المئة منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000، وستعمل الأمانة العامة خلال الفترة المقبلة على تشكيل لجان التحكيم لمختلف فئات الجائزة، والتي تضم نحو 60 محكماً، بواقع 5 إلى 6 محكمين عن كل فئة، اذ يتم في كل دورة تكليف مجموعة جديدة من الكفاءات الإعلامية وأصحاب الخبرة والاختصاص، الذين لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا خلال فعاليات حفلة الإعلان عن الفائزين. يذكر أن رئيس تحرير مجلة «لها» الصحافي السعودي مطر الأحمدي كان أثار جدلاً كبيراً حول آلية عمل لجنة الجائزة، حينما أعلن في وقت سابق انسحابه من لجنة الجائزة في مقال عنونه ب«جائزة الصحافة العربية... هذه استقالتي»، متهماً فيه الجائزة بعدم الصدقية.