أقرّ نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل نظاماً جديداً لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للموسم الرياضي الجديد، بمشاركة أندية الممتاز ال12، وأندية «الأولى» ال 14، كما تم تقسيم الأندية إلى 5 مجموعات بحسب التوزيع الجغرافي، على أن يشارك فيها اللاعبون من مواليد 1-1-1986 فما دون مع استثناء مشاركة 5 لاعبين فوق السن داخل أرض الملعب من دون التقيد بأسماء معينة، وتقرر عدم مشاركة اللاعبين الأجانب فيها، وسيحصل بطل المسابقة على مليون ريال ووالصيف على 500 ألف ريال، وسيتمكن بطلها من المشاركة خارجياً في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي. وبناء على نظام البطولة ستشهد مواجهاتها أكثر من «ديربي»، إذ سيكون الشباب والنصر والهلال والرياض والشعلة في مجموعة، فيما سيكون الأهلي إلى جوار الاتحاد والوحدة وأحد والأنصار، وستضم مجموعة الشرقية كلاً من الاتفاق والقادسية والفتح والخليج وهجر والعدالة، وستوزع بقية الفرق على مجموعتين من أهم فرقها أبها وضمك، وفي أخرى الرائد والتعاون، وتقرر أن يدير المواجهات حكام سعوديون فقط على أن تقام مواجهات كل مجموعة بطريقة الدوري من دورين، ويتأهل ثمان فرق للدور الثاني، وتقام مواجهات دور الثمانية والأربعة والنهائي بطريقة خروج المغلوب من مرة واحدة. وكشف ل «الحياة» عضو اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم حمد الصنيع أن إعلان المجموعات سيتم في شكل رسمي مع إعلان جدول المواجهات، مشيراً إلى أن الآلية الجديدة تهدف إلى مراعاة تنقل الفرق، وعدم إرهاقها في ظل إقامة مواجهات المسابقة عقب منافسات الدوري مباشرة بيوم واحد، مشدداً على أن المسابقة لن تشهد أية توقف وستستمر على رغم إقامة معسكرات المنتخب. وقال الصنيع: «عدم وجود عدد كاف من اللاعبين الأولمبيين في كل فريق منعنا من تحويل المسابقة إلى بطولة أولمبية، مع الإشارة إلى الفكرة جديدة في آليتها، وتسهم في خدمة كل الأطراف المستهدفة من إقامة المسابقة». وأضاف: «تهدف المسابقة إلى تجهيز مصابي الأندية والمنتخب الأولمبي وخدمة المسابقات المحلية الأخرى أيضاً، وهي قريبة جداً من فكرة الدوري الرديف». وعلمت «الحياة» أن نظام المسابقة يسمح بتواجد 3 لاعبين فوق المعدل العمري المطلوب على دكة البدلاء، وبالإمكان إشراكهم ليحلوا مكان نظرائهم شريطة أن لا يوجد سوى 5 لاعبين فقط على أرض الملعب ممن يتجاوزون 23 عاماً، كما سيتم تأهل متصدر كل مجموعة إضافة إلى أفضل ثواني إلى المجموعات التي تضم عدد فرق أكبر من غيرها. إلى ذلك أكد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أن السعودية منذ أن أعلنت الجمهورية اليمنية الشقيقة ترشيحها لتنظيم واستضافة دورة «خليجي 20»، وهي تدعمها وتقف معها في كل الجوانب، وأنها ستواصل هذا الدعم حتى يتحقق النجاح الكامل لدورة كأس الخليج. جاء ذلك في ختام الاجتماع غير العادي لرؤساء اتحادات كرة القدم في دول الخليج العربي، الذي عُقد أمس في اليمن، وأوضح أنه تم إقرار شعار جديد لدورات كأس الخليج قدمه رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد البوسعيدي، إلى جانب تثبيت موعد انطلاق «خليجي 20» باليمن، لتبدأ الدورة يوم 22 كانون الاول (ديسمبر) 2010.