توالت وقائع الوفاة الغريبة في محافظة حفر الباطن، فبعد أن أنهت عاملة منزلية آسيوية، حياتها في منزل كفيلها في حي العزيزية، بإقدامها على الانتحار شنقاً. وبعد اكتشاف جثة فتاة عشرينية، متحللة تماماً في منطقة صحراوية، تبعد نحو 90 كيلومتراً على طريق الخفجي - حفر الباطن، عثرت الأجهزة الأمنية، مساء أول من أمس، على جثة مواطن في العقد السابع، بالقرب من حظيرة أغنامه، في منطقة صحراوية تبعد 90 كيلومتراً شرق حفر الباطن. ونقل جثمان المتوفى إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك خالد العام، وفتحت شرطة حفر الباطن، تحقيقاً لمعرفة أسباب الوفاة وملابساتها. وأوضح مصدر أمني، أن «التحقيقات الأولية أوضحت أن الوفاة طبيعية. وأن المتوفى يعاني من أمراض عدة، منها السكري وارتفاع الضغط. بيد أن التحقيقات لا تزال مستمرة، للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الحادثة». ونقل الكثير من تجار المواشي أغنامهم إلى صحراء الصمان والمناطق القريبة من حفر الباطن، للرعي، ما تسبب في حصول حوادث وفيات متفرقة. إما بسبب الضياع أثناء هبوب العواصف، أو نتيجه السيول في موسم الأمطار.