اعتبر رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر الدكتور علي الشامي، آلام أسفل الظهر من المشكلات «الشائعة»، مبيناً انه «يصاب نحو 80 في المئة من البالغين بنوبة واحدة على الأقل في حياتهم. فيما يعاني نحو أربعة في المئة من ألم أسفل الظهر المزمن». ونظم قسم العلاج الطبيعي في المستشفى ورشة عمل بعنوان «مفهوم ميتلاند لعلاج آلام أسفل الظهر والحوض»، استمرت لمدة ثلاثة أيام، وذلك بالتعاون مع إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب في المستشفى. وأوضح الشامي، الذي تولى الإشراف على الورشة، أنها «أحد النشاطات التي يقدمها القسم لتطوير أعضائه في شكل خاص، واختصاصيي العلاج الطبيعي في المنطقة عموماً». وقال الشامي: «ركزت رينيت ويزنز من جمعية ميتلاند الدولية، على أسلوب العالم الأسترالي جيفري ميتلاند، في العلاج اليدوي لحالات آلام أسفل الظهر والحوض، إضافة إلى المحاضرات النظرية». وأضاف تم «التركيز على الجانب العملي، إذ تم توزيع المشاركين إلى مجموعات صغيرة، لتحقيق الاستفادة العظمى من التطبيق العملي. وكان الإقبال على الورشة كبيراً، فاق العدد المطلوب. وتم قبول 28 مشاركاً من أصل 48 متقدماً. ودعا المشاركين الذين سنحت لهم الفرصة لقبولهم في هذه الورشة، إلى الجدية واغتنام الفرصة للاستفادة من الورشة، ومن ثم تطبيق ما تعلموه في مستشفياتهم». كما طلب منهم أثناء ونهاية الورشة «تقديم مقترحاتهم وملاحظاتهم لتطوير هذه الورشة وورش العمل المقبلة».