كشف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة صالح كامل، أن نسبة 78 في المئة من الجامعيات عاطلات عن العمل، بينما نسبة الجامعيين العاطلين عن العمل تصل إلى 15 في المئة، ما يراه ظلماً كبيراً يقع على فتياتنا، خصوصاً أن جميعهن متعلمات وخريجات جامعات، مؤكداً أننا لا نعلمهن ثم نبقيهن في المنازل. ولفت كامل خلال اللقاء الذي عقده أمس في غرفة تجارة وصناعة جدة بمناسبة المنتدى الثاني لمركز السيدة خديجة بنت خويلد إلى أن الدين الإسلامي لم يذكر شيئاً عن الاختلاط، ولم ترد أي نصوص تحرمه، مشدداً على أنهم حريصون أشد الحرص على تجنب كل ما هو مخالف للشريعة، وأضاف: «نتبع أوامر ولي الأمر، وفي حال صدر أي أمر في هذا الخصوص من ولي الأمر سنمتثل له». وقال إننا في حال أتحنا الفرصة للمرأة بالعمل، فسنحد كثيراً من مشكلات البطالة، ونسهم في النهوض بالاقتصاد، كما أنه من المؤكد أننا سنقضي على المفاسد ونجنبها الوقوع في بؤرة الفساد، وهذا ما نسعى إليه وننشده دائماً. وأشار كامل الى ان المنتدى الثاني لمركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع للغرفة سينطلق في موعده غداً (الاثنين) بعنوان «واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية 1431ه - 2010»، الذي يأتي بالتزامن مع مرور ستة أعوام على تأسيس المركز، تحت رعاية رئيسة مجلس إدارة مركز السيدة خديجة بنت خويلد الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز خلال الفترة من 23-24/12/1431 الموافق 29-30/11/2010، كما ستشهد الندوة حضور عدد من الوزراء أيضاً، منهم وزير العمل ووزير التجارة ووزير التربية والتعليم. ولفت صالح كامل إلى أن كلاً من الوزراء سيتحدث في تخصصه عن الجوانب التي تهم عمل المرأة ونشاطاتها في تنمية المجتمع، مشدداً على دور وسائل الإعلام في إبراز مثل هذا الحدث، الذي يعزز مكانة المرأة في المجتمع ونجاحاتها في مختلف المجالات مع أخيها الرجل. من جانبها، لفتت رئيسة المنتدى مها فتيحي إلى أن الندوة تقام بمناسبة مرور ستة أعوام على افتتاح المركز، وأوضحت أن عدد المشاركات من النساء في هذه الندوة وصل الى 2500 مشاركة ما بين جامعيات وسيدات أعمال وطالبات، ومن مناطق مختلفة مثل الشرقية والرياض والبحرين أيضاً. وأشارت الى أن المنتدى يهدف إلى تبادل الآراء والمحادثات بعمق وفاعلية لإزالة معوقات مشاركة المرأة في التنمية الوطنية اقتصادياً واجتماعياً، ومناقشة زيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية.