قتلت قوات الأمن السعودية خلال عملية دهم في العوامية، في محافظة القطيف، المطلوب وليد العريض، بعدما فتح النار تجاهها في حي المسورة في البلدة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في بيان أمس: «أثناء قيام قوات الأمن بتنفيذ مهماتها في متابعة وتعقب المطلوبين أمنياً، بعدما اتخذوا من المنازل المهجورة التي تم إخلاؤها من سكانها في حي المسورة ببلدة العوامية ضمن مشروع تنموي، أوكاراً لهم ومنصة لأنشطتهم الإرهابية، فقد تعرّض رجال الأمن صباح أول من أمس لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، ما استدعى التعامل مع الموقف وفقاً لمقتضياته، وأسفر ذلك عن إصابة المطلوب للجهات الأمنية وليد طلال علي العريض، نُقل على إثرها إلى المستشفى وتوفي لاحقاً، فيما لم يتعرض أحد من رجال الأمن لأي أذى». وأكد أن «الجهات الأمنية ماضية في تعقب جميع المطلوبين ممن أفسدوا في الأرض، وإخراجهم من أوكارهم وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين وحماية الممتلكات العامة والخاصة والمشاريع التنموية ببلدة العوامية من عبث وإجرام هؤلاء الإرهابيين، الذين لن يجدوا موطئ قدم لجرائمهم الإرهابية، مثمناً التعاون المستمر من المواطنين والمقيمين في محافظة القطيف مع الجهات الأمنية في الكشف والقضاء على كل من يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار». من جهة ثانية، اطمأن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أمس إلى سلامة نائب رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف، سابقاً، المهندس نبيه آل إبراهيم بعد تعرضه لاعتداء من مجهولين. وأكد أن «هؤلاء المجرمين لا يمثلون المجتمع، وهم قلة سيطرت عليهم أفكار دخيلة، هدفها تمزيق وحدة الصف وتعكير صفو الأمن الذي ننعم به»، مثمناً «المواقف المشرفة للمهندس». كما اطمأن أمير الشرقية إلى سلامة الوكيل رقيب سعد بن عبدالله الخليفة، الذي تعرض لاعتداء من مجهولين أثناء مغادرته مقر عمله، مؤكداً أن «كل من يخدم الوطن أياً كان موقعه هو محل تقدير، وأن هذه الإصابات وسام عز وشرف، أيدي الغدر سيتم بترها طال الزمن أو قصر». من جهته، أكد الخليفة أنه أدى القسم «للحفاظ على هذه الأرض، وأنه وزملاءه مستعدون للتضحية بأرواحهم ودمائهم للدفاع عنها».