جدد «داعش» هجماته على شرق محافظة صلاح الدين، فيما أكد مبعوث التحالف الدولي بريت ماكغورك من بغداد استمرار دعم العراق في حربه على الإرهاب. وقال مصدر أمني ل «الحياة»، إن «عناصر من التنظيم شنوا هجوماً على منطقتي الحراريات وشويش شرق بيجي، وقتل اثنان من المهاجمين وأحد عناصر الحشد العشائري وأصيب ثلاثة»، وأشار إلى أن «الهجوم انتهى بتراجع داعش بعد تدخل طيران الجيش العراقي». وأعلن المصدر ذاته أن «القوات الأمنية أحبطت هجوماً آخر على قاطع الفتحة، شرق بيجي، أسفر عن قتل أربعة عناصر من داعش وجرح آخرين، فضلاً عن ضبط كمية من الأسلحة»، وأكد إصابة عدد من عناصر قوات الحشد المتصدية للهجوم». وأكد مدير الطب العدلي في محافظة صلاح الدين زيد علي العثور على مقبرة جديدة تضم رفات ضحايا سبايكر، وقال في تصريحات إن «الفرق المختصة وممثل وزارة الصحة ومؤسسة الشهداء ومنظمات المجتمع الدولي، تمكنت من العثور على المقبرة في منطقة القصور الرئاسية في تكريت». في الأنبار دمر الجيش كدساً للعتاد والمتفجرات كانت معدة للخلايا النائمة في قضاء هيت، غرب المحافظة، وذكرت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أمس، أن «الفرقة الأولى ضبطت كدساً للعتاد والمتفجرات والأحزمة الناسفة، وبدلات قنص وهاونات وعبوات متفجرات سي فور، كانت مخصصة لاستهداف القوات الأمنية والمواطنين في حي البكر الشرقي». وقال مصدر في محافظة السليمانية إن «قوات الأسايش (الأمن) عثرت على مخبأ لتنظيم داعش داخل أحد البيوت البلاستيكية في منطقة بازيان». وأضاف أنه «تم ضبط نحو 30 كلغ من المواد المتفجرة وعدد من الأحزمة الناسفة وسلاح قناص داخل المخبأ وقنابل بلاستيكية ورمانات يدوية وأجهزة موبايل معدة لتنفيذ التفجيرات». إلى ذلك، جاء في بيان لمكتب رئيس البرلمان سليم الجبوري عقب لقائه ماكغورك أنه «جرى خلال البحث في الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة والحرب على الإرهاب والتعاون والتنسيق بين العراق والتحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة والذي أفضى إلى نتائج كبيرة أبرزها دحر داعش الإرهابي». ونقل البيان عن الجبوري قوله إن «القوات العراقية بكل صنوفها وتشكيلاتها حققت في وقت قياسي انتصاراً كبيراً على داعش وتمكنت من دحره وباتت أيامه معدودة على أرض العراق».