أعلنت شركة «آرباص» الأوروبية لصناعة الطيران أمس، أن الخطوط الجوية الإيرانية اعتمدت أولى طائراتها الجديدة، وذلك في خطوة مهمة على طريق استعادة العلاقات التجارية مع طهران بموجب إجراءات رفع العقوبات في إطار الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الرئيسية العالمية. وطليت الطائرة من طراز «آرباص أي 321» بألوان شركة الطيران الإيرانية ويتوقع تسليمها في وقت لاحق هذا الأسبوع. وقال ناطق باسم «آرباص» إن «الاعتماد الفني تم لكن ليس التسليم الرسمي». وقال ناطق باسم هيئة الطيران المدني الإيرانية إن الطائرة أصبحت مقيدة على سجل الطائرات الإيراني مما يعني حيازة الشركة الإيرانية لها لتصبح أولى طائرة تتملكها من بين 200 طائرة غربية طلبت شراءها منذ رفع العقوبات. وقال المدير العام لشركة الخطوط الجوية الإيرانية فرهد برورش لوكالة أنباء «فارس» إن «طاقماً من الخطوط الإيرانية توجه لتسلم الطائرة. ونأمل أن تصلنا خلال أيام». وأنجزت إيران صفقة لشراء 100 طائرة «آرباص» بنحو 20 بليون دولار في 22 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وكانت التزمت بشرائها خلال زيارة الرئيس حسن روحاني لباريس مطلع 2016 بعد رفع العقوبات الدولية. لكنها كانت تحتاج لموافقة واشنطن لأن بعض قطع الطائرة تصنع في الولاياتالمتحدة. وستسهم الطائرات الجديدة في تحديث الأسطول الإيراني مع إضافة 46 طائرة «أي 320» للرحلات المتوسطة، و38 «أي 330» للرحلات الطويلة، و16 «أي 350». وفي صفقة أخرى الشهر الماضي، وقعت إيران عقد شراء 80 طائرة من «بوينغ» بقيمة 16,6 بليون دولار وهو الأول بين إيران وشركة طيران أميركية منذ الثورة الإسلامية في 1979.