هبط الجنيه الإسترليني إلى المستوى الأدنى في سبعة أسابيع قبيل الإعلان عن الموازنة البريطانية المتوقع أن تعزز التوقعات الاقتصادية، ولكن تظل مقتصدة في الإنفاق ضمن سعي وزير المال البريطاني فيليب هاموند إلى منع حدوث عجز كبير في الموازنة. ومن المقرر أن يعلن هاموند خططه المتعلقة بالضرائب والإنفاق لهذا العام بحلول الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش في أول بيان كامل لموازنة بريطانيا منذ تصويت الناخبين على الخروج من الاتحاد الأوروبي في حزيران (يونيو) الماضي. وهبط الجنيه الاسترليني 2.5 في المئة في الأسبوعين الماضيين عقب سلسلة من البيانات التي جاءت دون التوقعات فيما تشير البيانات الأحدث صادرة أمس (الثلثاء) إلى أن الاقتصاد يتجه صوب تباطؤ مع شعور البريطانيين بوطأة ارتفاع الأسعار. وانخفض الإسترليني مجدداً 0.3 في المئة اليوم إلى 1.2160 دولار أي مستوياته الدنيا منذ 17 كانون الثاني (يناير)، وتراجع 0.2 في المئة مقابل اليورو إلى 86.76 بنس لليورو.