أطلقت مجموعة تسمي نفسها «عيوننا على الجسر»، موقعاً إلكترونياً يوضح حال الزحام على جسر الملك فهد، الرابط بين السعودية والبحرين. فيما أعلنت المؤسسة العامة للجسر، عدم صلتها في الموقع، ورجحت على لسان مديرها العام بدر العطيشان، أن يكون الموقع «بجهود فردية». ويستعرض الموقع، الذي اختارت له المجموعة مسمى «زحمة أو لا»، الحالة التفصيلية للجسر، في كلا المسارين، القادم إلى السعودية، والمتوجه إلى البحرين، وفق خمسة تصنيفات، هي «فاضي، وفاضي نوعاً ما، ومتوسط، وزحمة، وزحمة جداً». كما يستعرض تفصيلاً عدد المسارات والسيارات وحجم الكثافة في كلا الاتجاهين، في المسار المتجه من السعودية، ويشمل مراحل «استلام ورقة الدخول، ومن الجمارك إلى الجوازات، ومن الجوازات السعودية إلى نظيرتها البحرينية، ومن الجوازات إلى الجمارك، ومن الجمارك إلى التأمين». أما في المسار المتجه من البحرين إلى السعودية، فيستعرض وضع «الجمارك، ومن الجمارك إلى الجوازات، ومن الجوازات البحرينية إلى نظيرتها السعودية، ومن الجوازات إلى الجمارك، ومن الجمارك إلى تسليم ورقة الخروج». ولم يتضمن الموقع الذي أطلق قبل أيام، أي معلومات عن مطليقه، سوى اسم المجموعة، وعلى رغم وجود روابط بمسميات «اتصل بنا»، و«من نحن»، و«اعلن معنا» و«زحمة أو لا في الإعلام»، إلا أن جميعها غير مُفعلة. بيد أن المدير العام ل«المؤسسة العامة لجسر الملك فهد» بدر العطيشان، قال في تصريح إلى «الحياة»: «إن هذا الموقع الالكتروني، لا يمت إلى المؤسسة بأي صلة، ولا يحمل أي طابع حكومي»، مرجحاً أنه أقيم «بجهود فردية». وأكد أن «المؤسسة لا تتحمل مسؤولية المعلومات الواردة فيه». وقال: «نظراً إلى الزحام الملحوظ على جسر الملك فهد، تقرر إضافة المعلومات التي تفيد المسافرين إلى موقع المؤسسة الإلكتروني، مثل عدد السيارات الموجودة على الجسر، وحجم الكثافة، والمسارات»، مستدركاً «ستتم إضافة تلك المعلومات حال الانتهاء من التوسعة، بهدف خدمة المسافرين، والتخفيف من الزحام». وأبان العطيشان، أن «تحديد الأرقام والإحصاءات سيكون من طريق حساسات تعطي أرقاماً دقيقة، وتنقل مباشرة، وفي شكل دقيق إلى الموقع»، مضيفاً أن «هذه المعلومات موجودة في الموقع الحالي، ولكن ليس في شكل يومي، بل إحصائية سنوية يتم إعدادها، وتنشر». وبحسب آخر الإحصاءات الموجودة على موقع «المؤسسة العامة لجسر الملك فهد»، فان عدد المركبات بمختلف فئاتها التي عبرت بوابات الرسوم خلال العام 2008، بلغ نحو ثمانية ملايين مركبة، بمعدل يومي بلغ 21.8 ألف مركبة، وبمقارنته بالعدد الكلي للمركبات خلال الفترة ذاتها من العام 2007، فقد بلغ عدد المركبات نحو 7.1 مليون مركبة، بمعدل يومي 19.6 ألف مركبة، بنسبة زيادة بلغت 10 في المئة، إضافة إلى رسم بياني، يوضح معدل الزيادات السنوية، وفرق النسب، وأنواع المركبات، وإن كانت المركبات صغيرة، أو نقل خفيف، أو حافلات، أو شاحنات». واجهة موقع «زحمة أو لا» الإلكتروني ... ورابط الإحصاءات في موقع مؤسسة الجسر.