يتوجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى الولاياتالمتحدة اليوم (الاثنين) في زيارة تستهدف إكمال الفحوص الطبية ومتابعة العلاج إثر إصابته بانزلاق غضروفي. وذكر بيان أصدره الديوان الملكي أمس (الأحد) أن ذلك يأتي بناء على توصية الفريق الطبي. وتلقّى خادم الحرمين الشريفين اتصالات أمس من الرئيسين الإيراني محمود أحمدي نجاد والمصري محمد حسني مبارك ورئيس مجمع مصلحة تشخيص النظام في إيران الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني اطمأنوا خلالها على صحة الملك عبدالله. وأعلن الديوان الملكي في بيان أمس أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود عاد إلى الرياض أمس بعد فترة نقاهة قضاها في المغرب، ويرافقه أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي سيباشر عمله في مقر الإمارة غداً (الثلثاء)، وسيستقبل المواطنين مساء اليوم نفسه في قصره بالرياض. وطمأن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الشعب السعودي على صحة خادم الحرمين الشريفين، وأنه سيستكمل العلاج في الولاياتالمتحدة. جاء ذلك في جواب عن سؤال لمندوب التلفزيون السعودي حول رغبة جميع أبناء الشعب السعودي الكريم في الاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين. وقال وزير الصحة: «أطمئن الجميع أن خادم الحرمين الشريفين يتمتع بصحة جيدة، وهو في وضع مستقر ولله الحمد. وتعودنا منه كذلك نهج الشفافية الذي أكده حفظه الله لنا وللجميع في بيان الديوان الملكي. وكما ورد في البيان الذي صدر منذ يومين أن خادم الحرمين الشريفين أيده الله يعاني فقط من انزلاق غضروفي وتجمّع دموي أدى إلى ضغط بعض الأعصاب في أسفل الظهر وسببت بعض الألم، وأوصى الفريق الطبي بأن يغادر حفظه الله إلى الولاياتالمتحدة لزيارة أحد المراكز المتخصصة في العمود الفقري لاستكمال الفحوص الطبية ومتابعة العلاج. ولكن أؤكد أنه في وضع مستقر ويتمتع ولله الحمد بصحة وعافية، وإن شاء الله يعود سالماً معافى لقيادة هذا الوطن الشامخ». وزير الصحة يطمئن الشعب السعودي على صحة الملك عبدالله