تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية بضغوط «البيع»، خصوصاً على أسهم الشركات الكبيرة التي تستحوذ على نسبة كبيرة من وزن المؤشر، وفي مقدم تلك الأسهم «سابك» الذي يشكّل 13 في المئة من وزن المؤشر الذي فقد مكاسبه مطلع الجلسة، واستقر في المنطقة السالبة، مسجلاً الخسارة الثالثة على التوالي، لترتفع خسارته خلالها إلى 1.40 في المئة، تعادل 90.12 نقطة، منها 21.32 نقطة فقدها أمس، نسبتها 0.33 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر في 2010 إلى 241 نقطة، نسبتها 3.93 في المئة، وكان المؤشر أنهى تعاملات أمس عند مستوى 6362.37 نقطة، في مقابل 6383.69 نقطة أول من أمس. والمتابع لتعاملات أمس، يلحظ ارتفاع السيولة على أسهم شركات عدة من قطاعات مختلفة، أكثرها من قطاع «التأمين»، إذ ارتفعت السيولة المتداولة من سهم «آيس» بنسبة 3264 في المئة إلى 28.64 مليون ريال من 852 ألف ريال في الجلسة السابقة، سجل معها ثالث أكبر زيادة بين الأسهم، بنسبة بلغت 3.66 في المئة إلى 34 ريالاً، فيما ارتفعت القيمة المتداولة من سهم «زجاج» 1733 في المئة إلى 39.5 مليون ريال، سجل معها ثاني أكبر زيادة بلغت 3.72 في المئة، فيما ارتفعت القيمة من سهم «تكافل الراجحي» 1127 في المئة إلى 11.36 مليون ريال. وأنهت أسهم 79 شركة تعاملات أمس على تراجع في أسعارها من أصل 145 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 40 شركة واستقرت 26 شركة، لتهبط القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.274 تريليون ريال، بخسارة قدرها 3.71 بليون ريال، نسبتها 0.30 في المئة، فيما صعدت الكمية المتداولة 18 في المئة إلى 91 مليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة 12 في المئة إلى 53.2 ألف صفقة، بينما هبطت القيمة المتداولة 6 في المئة إلى 2.05 بليون ريال. وجاء أداء مؤشرات 12 قطاعاً سالباً بتأثير من هبوط أسعار الأسهم، وجاءت نسب الهبوط دون 1 في المئة، في المقابل ارتفعت مؤشرات 3 قطاعات فقط، كان مؤشر «الاستثمار المتعدد» أكبرها ارتفاعاً، بنسبة 0.52 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس، فكان سهم «سابك» الذي حقق أكبر قيمة متداولة بلغت 327 مليون ريال، نسبتها 16 في المئة، في مقابل 647 مليون ريال أول من أمس، نسبتها 30 في المئة، واستقر سعر سهم «سابك» عند 100.25 ريال، بعد ارتفاعه مطلع الجلسة إلى 101.5 ريال، فيما حقق سهم «مدينة المعرفة» أكبر كمية متداولة بلغت 9 ملايين سهم، هبط سعره خلالها إلى 8.30 ريال، بنسبة هبوط 1.78 في المئة. وبالنظر إلى أداء البورصات العربية، نجد هبوط مؤشرات 5 بورصات بنسب دون 0.50 في المئة، وسجل مؤشر «القدس - فلسطين» أكبر تراجع بلغت نسبته 0.38 في المئة، بينما صعدت مؤشرات 5 بورصات عربية، كان مؤشر «البورصة المصرية» أكبرها صعوداً بنسبة 1.46 في المئة، لترتفع مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 12 في المئة.