أكدت الملحقية الثقافية السعودية في العاصمة الأميركية واشنطن على الطلبة المبتعثين ضرورة الإبلاغ عند مغادرة المرافق مع المبتعث مقر البعثة، وحددت طرق الإبلاغ في تعميم أصدرته أول من أمس (الأربعاء)، منوهة إلى أهمية وجود المرافق في بلد الابتعاث لتتم إضافته، مشيرة إلى أن وزارة التعليم شددت أخيراً على وجود المحرم المرافق للمبتعثة معها حتى في الفترة التي تشهد إجازة دراسية، في حال لم تغادر المبتعثة. ووجهت ملحقيات أخرى تعليمات تتعلق بالحصول على بعثات دراسية للمرافق، إذ يشترط أن يكون حاصلاً على بعثة مستقلة بعد الحصول على قبول أكاديمي صريح من جامعة وتخصص موصى بهما. وقالت ملحقية واشنطن في تعميمها إنه «يجب الإبلاغ عن مغادرة المرافق مقر البعثة، من خلال رفع طلب تعديل بيانات مرافق من خلال المبتعث الأساسي، إن كان مرافق عادياً، أو عبر رفع طلب تعديل بيانات شخصية إن كان المرافق دارساً، وذلك من خلال حساب المرافق في البوابة، وليس من خلال المبتعث الأساسي، ليتم إيقاف الصرف عليه إلى حين عودته إلى مقر البعثة بحسب الأنظمة المتبعة، للحفاظ على الحقوق والمصالح». وشددت ملحقيات ثقافية في كل من أميركا وأستراليا وبريطانيا ونيوزلندا وهولندا ودول أخرى على ضرورة قراءة التعليمات المتعلقة في مرافق المبتعث. وقالت ملحقية أميركا خلال لقاء مسؤولين منها مع الطلبة أول أمس (الأربعاء): «لا تمكن إضافة الوالدة مرافقاً للمبتعثة، إلا في حال غياب المعيل الشرعي ووجود صك إعالة ينص على أن الطالب هو المعيل الوحيد لها». وفي موضع آخر، أوضحت الملحقية خلال اللقاء أنه «بحسب شروط وزارة التعليم يمنع تغيير التخصصات للمرحلتين التاسعة والعاشرة، وفي ما يتعلق في دراسة اللغة المحددة لمدة عام واحد، ويتم التمديد إلى 18 شهراً بشرط الحصول على درجة 5 في الايلتس أو 60 في التوفل». وعن إمكان دراسة المرافق اللغة الإنكليزية لمرحلة الأكاديمية أم إمكان الالتحاق بتخصصات أخرى، أكدت أنه «في حالات معينة يسمح للمرافق بدراسة مواد لغة، وهذا يعود إلى المشرف الدراسي وتقديره لكل حال على حدة، وفي ما يتعلق بدراسة اللغة الإنكليزية تخصص مستقل، فيعامل كأي تخصص، ويجب أن يكون من جامعة موصى بها وفقاً لما هو معتمد»، مؤكدة أنه «لا يمكن إلحاق المرافق في البعثة إلا في جامعة ضمن المسافة المسموح بها عن مقر دراسة المبتعث الأساسي، والتي تم تحديدها ب80 ميلاً لدراسة البكالوريوس و120 ميلاً للدراسات العليا».