طالبت الملحقية الثقافية السعودية في أميركا مرافقي المبتعثين، عند مغادرة المرافق إلى خارج مقر البعثة لأي سبب من الأسباب، بضرورة إبلاغ الملحقية بذلك، عبر رفع طلب «تعديل بيانات مرافق»، من خلال المبتعث الأساسي، إذا كان المرافق «عادياً»، وفي حال كان المرافق دارساً فيجب رفع طلب «تعديل بيانات شخصية»، من خلال حساب المرافق في «البوابة»، وليس من خلال المبتعث الأساسي، ليتم ايقاف الصرف عليهم إلى حين عودتهم إلى مقر البعثة، بحسب الأنظمة المتبعة، حفاظاً على حقوقهم ومصالحهم». وأضافت الملحقية: «تؤكد وزارة التعليم أهمية وجود المحرم المرافق للمبتعثة، سواء أكانت هناك إجازة أم لا في بلد الدراسة». من جانبها، دعت السفارة في أرلندا جميع السعوديين الموجودين هناك، من طلبة وغيرهم، إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، لما يجري حيال رجال الأمن، بسبب الإضراب عن العمل كل يوم جمعة خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، فطالبت بضرورة «الابتعاد عن تلك الأحداث، لما يترتب عليها من أضرار»، مؤكدة أهمية اللجوء إلى السفارة في حال الضرر. وكان مجموعة من الطلبة الدارسين في أرلندا أطلقوا «وسماً» في هذا الشأن، من أجل «حماية الطلبة في جميع المناطق بأرلندا، لما ينتج منها من أضرار، مع غياب التنظيم الأمني المكثف، كما حصل في شهر شباط (فبراير) الماضي. واتخذ كثير من الطلبة احتياطهم، من خلال «التغريدات» التي شاركوا بها في الوسم، كالابتعاد عن الشوارع الرئيسة، وعدم المرور بالأماكن التي ستعلنها السفارة لاحقاً. ونقلت ملحقية لندن تعليمات عدة للمبتعثين، منها اتباع تعليمات استخدام الأجهزة التقنية، واشتراطات التنقل والسفر. وأضافت الملحقية في تعميم لها: «نظراً إلى ما يقع فيه الطلبة ومرافقوهم، بسبب عدم معرفة قوانين البلد المضيف، ولا سيما تلك المتعلقة بنظام الإقامة والتأشيرات، فإن الملحقية تؤكد للجميع ضرورة استيفاء جميع الإجراءات النظامية والقانونية الخاصة ببلد الدراسة، قبل مغادرة مقر البعثة، تفادياً لأية إشكالات». فيما أبلغت الملحقية السعودية في أستراليا جميع طلبتها بضرورة متابعة الدليل الذي صدر حديثاً في ما يتعلق بنظام الدارسة في أستراليا لعامي 2016-2017، بهدف التعرف على التخصصات الدراسية والتعليمات المتبعة، سواء في استخدام الأجهزة التقنية، أم التأشيرات والتنقلات والسفر، وغيرها من الشؤون التي تتعلق بالمبتعثين ومرافقيهم.