كثفت الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة العاصمة المقدسة نشاطها خلال فترة ما بعد عودة الحجاج من المشاعر في مراقبة الأسواق والمحال الغذائية والباعة الجائلين والقضاء على الظواهر السالبة كافة، يساندها في ذلك 2250 شخصاً من الأمن العام والمجاهدين والكشافة ومندوبي الوزارات والبلديات والمراقبين الصحيين الموقتين. وكشف وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط تشكيل «الأمانة» الكثير من اللجان والفرق الميدانية للاضطلاع بعمليات المراقبة والمتابعة طوال فترة الموسم وفترة ما بعد أيام التشريق في مكةالمكرمة التي يتزايد خلالها عرض المواد الغذائية والسلع التجارية سواء من طريق المحال أو المباسط أو الباعة الجائلين وبهدف تنظيم الخدمات وضمان تقديمها بأساليب صحية سليمة. وكانت أمانة العاصمة المقدسة نفذت الكثير من الأنشطة والجولات الميدانية الرقابية من خلال عدد من اللجان الميدانية التي تم تشكيلها لهذا الغرض مثل لجنة المراقبة الغذائية الخاصة بمراقبة المواد الغذائية والتفتيش على العمال، ولجنة مراقبة الأسعار، ولجنة أخذ العينات، ولجنة محطات تحلية المياه ومصانع الثلج، ولجنة المباسط والبرادات، ولجنة السعودة الميدانية، واللجنة الأمنية لمصادر المياه وغيرها. كما شكلت «الأمانة» عدداً من الفرق الميدانية بالتعاون مع بعض الجهات المشاركة بهدف دعم ومساندة أعمالها خلال الموسم، إذ بلغ عدد المساندين من الأمن العام والمجاهدين والكشافة ومندوبي الوزارات والبلديات والمراقبين الصحيين الموقتين 2250 شخصاً، لمساندتها في أعمال الرقابة الصحية ومراقبة الأسواق والباعة الجائلين ومختلف خدمات «الأمانة». وفي شأن خدمات أخرى، أوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشاريع المهندس خالد بن محمد الهيج أن أمانته شكلت عدداً من الفرق الميدانية الخاصة بمتابعة المرافق البلدية للتأكد من جاهزيتها ومدى استيعابها لقوافل ضيوف الرحمن عقب عودتهم من المشاعر. ولفت إلى أن مكةالمكرمة تضم عدداً كبيراً من المرافق العامة التي تسهم في شكل كبير في تسهيل حركة السيارات وتنقلات الحجاج وتوافر الخدمات المختلفة لهم، إذ تضم حوالى 57 نفقاً يبلغ إجمالي أطوالها أكثر من 30 كيلو متراً، إضافة إلى شبكة الجسور الموجودة المكونة من حوالى 37 جسراً تربط نواحي مكة والمشاعر، وذلك لاستقبال الأعداد الهائلة من أرتال السيارات خلال هذه الأيام، كما تضم مكة شبكة ضخمة للإنارة قوامها حوالى 40 ألف عامود و80 ألف كشاف متعدد القدرات. وفي جانب دورات المياه، أبان الهيج أنه تم تشغيل حوالى600 دورة مياه عامة في مختلف أحياء مكة تتابع «الأمانة» أعمال صيانتها، إضافة إلى متابعة دورات مياه مواقف حجز السيارات الموجودة على مداخل أم القرى، خصصت «الأمانة» عدداً من الفرق الفنية لمتابعة كل هذه المرافق وصيانتها طوال فترة الموسم. وفي ما يختص بشبكات تصريف السيول، أفاد أن إجمالي أطوالها في المنطقتين يبلغ أكثر من 250 كيلو متراً خصصت الأمانة لصيانتها 38 فرقة فنية، وذلك للمحافظة على أدائها في شكل جيد خصوصاً خلال فترة هطول الأمطار. وأضاف: «نفذت إدارة صيانة الطرق الكثير من أعمال الصيانة للطرق المهمة والحيوية منها تنفيذ أعمال كشط وسفلتة الطريق الرئيس للمعيصم و«رامبات» جسر الملك فهد امتداد جسر الملك خالد شمالاً بإجمالي مساحة قدرها 135متراً مربعاً مع عمل الدهانات المرورية للطريق المقدرة مساحته بثمانية آلاف متر مربع وغير ذلك من الأعمال الدورية.