نجح فريق طبي في مستشفى الملك عبدالعزيز في العاصمة المقدسة في إنقاذ حاجة هندية (65 عاماً) من الشلل، إثر تعرضها لكسر في الفقرة القطنية الأولى سببت لها ألماً مبرحاً. وأوضح رئيس الفريق رئيس قسم جراحة العظام في المستشفى الدكتور علي الأحمدي أن الأطباء قرروا إجراء جراحة لبناء الفقرة المكسورة في شبكة معدنية مع أسمنت طبي عبر الطريقة المغلقة، عاداً الجراحة من العمليات الدقيقة بل تكاد تكون الأولى على مستوى مستشفيات المنطقة الغربية، مشيراً إلى أن المستشفى وفر المعدات الطبية كافة اللازمة لنجاح العملية. وكشف الأحمدي معاناة المريضة منذ فترة من خشونة متقدمة في بقية الفقرات، إذ حضرت إلى العيادات الخارجية وهي تعاني من ألم مبرح نتيجة كسر في الفقرة القطنية الأولى وهي من المشكلات الصحية التي تنتج منها أعراض حادة ومضاعفات خطرة تصل إلى الشلل. وأبان أنه نظراً إلى حال المريضة الحرجة وكبر سنها تم تكوين فريق ضم في عضويته استشارياً من قسم التخدير واستشارياً من المختبرات والأشعة واستشاري السكري واستشاريين من قسم الجراحة، وبعد توقيع الكشف الطبي والفحوصات المخبرية أجمع أعضاء الفريق على ضرورة التدخل الجراحي لوقف الألم حتى تتمكن الحاجة من العودة إلى وطنها سالمة. وأكد الأحمدي أن الجراحة الطبية تكللت بالنجاح وأن المريضة بصحة جيدة وخرجت من المستشفى بعد 24 ساعة من الجراحة وتمكنت من مزاولة حياتها العملية بصورة طبيعية. يذكر أن المستشفى نجح في تصعيد الحجاج المنومين إلى عرفات من خلال تجهيز ثماني حافلات لنقل 26 مريضاً منوماً و32 مريضاً جالساً ومريض عناية مركزة، ورافق الباصات ثلاث مركبات إسعاف مجهزة.