تبنى الاتحاد الأوروبي اليوم (الإثنين) عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية تترجم تدابير فرضها مجلس الأمن على بيونغيانغ لتجاربها النووية ولإطلاقها صواريخ باليستية. وقال مجلس الاتحاد الأوروبي (الهيئة التي تضم الدول الأعضاء) في بيان إن «العقوبات تشمل قيوداً على صفقات الفحم الحجري والحديد» من كوريا الشمالية. وهذه الإجراءات التي تترجم قراراً دولياً يعود الى تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 تشمل أيضاً «حظراً على استيراد النحاس والنيكل والفضة والزنك» من هذا البلد. وتشمل أيضاً حظر تصدير مروحيات جديدة وسفن الى كوريا الشمالية و«تشديد القيود المفروضة على قطاعي المال والنقل». وكانت أولى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على كوريا الشمالية فرضت اعتباراً من 2006. وهي تنفذ كافة القرارات الدولية التي تم تبنيها بعد التجارب النووية وإطلاق بيونغيانغ لصواريخ باليستية وكذلك تدابير إضافية اتخذها الاتحاد الأوروبي. وبحسب تقرير للأمم المتحدة فإن كوريا الشمالية تلتف على اشد العقوبات المفروضة من الأممالمتحدة باستخدام وسطاء أو شركات وهمية لمواصلة مبادلاتها التجارية خصوصاً مع ماليزيا والصين. ويؤكد التقرير أن التجربتين النوويتين وعمليات اطلاق كوريا الشمالية ل26 صاروخاً العام الماضي سمحت لبوينعيونغ ب «وضع لبنات في مجال التكنولوجيا لقدرتها على التحكم باسلحة الدمار الشامل وان كل الدلائل تشير الى ان هذه الامور ستستمر».