انتاناناريفو - أ ب، رويترز، أ ف ب – حاصرت السلطات في مدغشقر عسكريين انقلابيين في ثكنة قرب المطار، وتجري مفاوضات معهم بعد يوم من إعلانهم انقلاباً فشل في إطاحة الحكومة. وما زال حوالى 20 ضابطاً متمرداً متحصنين في الثكنة، بعد 24 ساعة من إعلانهم «تعليق كلّ مؤسسات» الجزيرة. لكن الوضع بدا طبيعياً تماماً امام الثكنة، كما شهد مطار انتاناناريفو الدولي على بعد مئات الأمتار، نشاطاً عادياً، فيما تواصلت الحياة طبيعية في العاصمة من دون تسجيل أي انتشار عسكري. وأفاد مصدر في القوات النظامية بأن ثمة مفاوضات مع المتمردين، محذراً: «إذا فشلت المفاوضات، سينتقل النظام بلا شك الى مرحلة اكثر صرامة ولن يكون هناك تسامح». تزامنت الحركة الانقلابية مع استفتاء حول مشروع دستور جديد اقترحه الرجل القوي في البلاد اندري راجويلينا الذي أكد أن «الدولة ستتحمل مسؤولياتها» في مواجهة المتمردين.