أعيدت بوابة حديدية تحمل نقشاً تقشعر له الأبدان لعبارة «العمل يحرركم» باللغة الألمانية إلى معسكر داخاو النازي بعد أكثر من عامين على سرقتها. وسببت واقعة السرقة التي حدثت في 2014 لأحد رموز المعاناة التي سببها النازيون بقيادة الزعيم النازي أدولف هتلر لليهود وغيرهم غضباً في جميع أنحاء العالم. وعثرت شرطة النروج على البوابة في كانون الأول (ديسمبر) بعد بلاغ من مجهول. ولقي أكثر من 41 ألف شخص حتفهم في معسكر داخاو وكان أكثر من 200 ألف سجين هناك بحلول الوقت الذي تم تحريره فيه بنهاية الحرب العالمية الثانية. وقال وزير الثقافة في ولاية بافاريا لودفيج سبينل خلال المراسم الرسمية لإعادة البوابة ووضعها في المعرض الدائم للمعسكر «هذه البوابة أخذت عمداً، داخاو له أهمية رمزية عالمية. هذا شفاء للجرح». وجرى تركيب نسخة من البوابة التي يبلغ ارتفاعها 1.87 متر وتزن 108 كيلوغرمات في 2015 قبل إحياء الذكرى ال70 لتحرير داخاو على يد الجنود الأميركيين في نيسان (أبريل) 1945. وستظل النسخة في مكانها.