أفيد بقصف الجيش الإسرائيلي مواقع في جبال القطيعة في ريف دمشق، في وقت تقدمت القوات النظامية السورية قرب حلب وسط استمرار المعارك في درعا. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «أصوات انفجارات سمعت ناجمة عن قصف طائرات يعتقد أنها إسرائيلية، التي استهدفت بستة صواريخ على الأقل، منطقة جبال القطيفة في الريف الشمالي الشرقي لدمشق». وأكدت مصادر ل «المرصد» أن «الضربات الصاروخية استهدفت مستودعات أسلحة، في منطقة تواجد الفرقة الثالثة التابعة لقوات النظام، ولا يعلم حتى اللحظة في ما إذا كانت هذه المستودعات تابعة للنظام أم لحزب الله اللبناني، ما تسبب في دمار بمنطقة القصف، دون معلومات عن وجود خسائر بشرية إلى الآن». وأشار ناشطون معارضون الى سماع أصوات انفجارات في ريف دمشق، في حين قال مراقبون انها المرة العاشرة التي تتعرض فيها مواقع في عمق سورية لقصف إسرائيل. ولم يعرف ما اذا كان القصف حصل بطائرات إسرائيلية أم عبر صواريخ أرض - أرض لتجنب منظمة الصواريخ الروسية. الى ذلك، قال «المرصد» أن «مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة استهدفت أماكن في منطقة الضهر الأسود بريف دمشق الغربي، كذلك استهدفت الطائرات المروحية بأكثر من 10 براميل متفجرة مناطق في مزارع بيت جن بالريف ذاته، في وقت دارت اشتباكات بعد منتصف ليل (اول) أمس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي جيش الإسلام من جهة أخرى، في محيط الاوتوستراد الدولي دمشق - حمص، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين». وبين دمشق والأردن، قال «المرصد» أن «اشتباكات تجددت بوتيرة عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في درعا البلد بمدينة درعا، وسط قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباكات واستهداف الفصائل تمركزات لعناصر قوات النظام في المدينة ومحاور القتال، حيث يسعى كل طرف لتحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر». واستهدفت الطائرات الحربية أماكن في حي المنشية وحي طريق السد بمدينة درعا، وسط قصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في درعا البلد. كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي «ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى ومعلومات عن استشهاد طفلة»، وفق المصدر نفسه. وفي شمال البلاد، قال «المرصد» أن المعارك استمرت «في الأطراف الغربية لمدينة حلب ومحيط ضاحية الراشدين بغرب المدينة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، في محاولة من قوات النظام لتحقيق تقدم في المنطقة، وتترافق الاشتباكات مع قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباكات واستهداف الفصائل تمركزات لقوات النظام في المنطقة، وسط قصف متجدد لقوات النظام على مناطق في ريف حلب الغربي. كما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في مشروع 3 آلاف شقة بمدينة حلب ومناطق أخرى في أطراف المدينة، وأنباء عن إصابات جراء سقوط القذائف هذه، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، كذلك تعرضت مناطق في الريف الشمالي والشمالي الشرقي لدير حافر، لقصف من الطائرات الحربية وقصف من قوات النظام والقوات الروسية». وقال «المرصد» والإعلام الحربي التابع ل «حزب الله» أن الجيش النظامي السوري وحلفاءه «سيطروا على سوق الجبس غرب ضاحية الأسد جنوب غربي حلب»، ذلك في أول تقدم منذ سيطرة القوات النظامية وحلفائها على شرق حلب نهاية العام الماضي. وأفاد «المرصد» بوقوع قصف مدفعي وجوي عنيف بالتزامن مع اشتباكات على الشطر الغربي من حلب ومحيطه مع تقدم الجيش وحلفائه. في الوسط، نفذت الطائرات الحربية مزيداً من الغارات استهدفت أماكن في تل هواش والجابرية ومناطق أخرى في قريتي الجنابرة والتوبة بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي لحماة، في حين تعرضت مناطق في قرية الزيارة بسهل الغاب، لقصف من قوات النظام. ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة كفرزيتا وأماكن أخرى في بلدة اللطامنة، بريف حماة الشمالي. وأشار «المرصد» الى أن الطيران الحربي «قصف مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى ومعلومات مؤكدة عن شهيد، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية النقير بريف إدلب الجنوبي».