طرق منظمو مهرجان الدوخلة السادس، أبواب موسوعة «غينس» للأرقام القياسية، بعد انتهائهم من صناعة اكبر «دوخلة» في العالم، وذلك بمشاركة مجموعة من الشباب السعوديين والبحرينيين. ووصلت الدوخلة والتي تم تصنيعها في البحرين إلى بلدة السنابس وهي مقر المهرجان، وسيتم عرضهااليوم أثناء افتتاح المهرجان، وتتميز الدوخلة بقطر خمسة أمتار، وبارتفاع سبعة أمتار مع ارتفع العشب الذي يتم زراعته في داخل الدوخلة، فيما تزن حدود اربعة أطنان، واستغرق صناعتها حدود الشهر بمشاركة 15 شخصاً تقريباً. وأكد عضو جمعية «المعاني السامية البحرينية» صلاح شهاب، أن الهدف من المشاركة والتعاون مع الأشقاء في مهرجان «الدوخلة» في السعودية، لوجود عوامل مشتركة كبيرة خصوصاً في الجوانب البيئية والاجتماعية والتراثية»، موضحاً «بدأنا بفكرة أكبر دوخلة في العالم منذ أربعة أعوام فيما بدأنا فعلياً في تنفيذها قبل عامين»، واضاف «واجهتنا صعوبة في طريقة إيصالها إلى القطيف، خصوصاً في ظل ارتفاعها الذي يصل إلى ستة أمتار، حيث قمنا بتفكيكها وإعادة تجميعها من جديد في مقر المهرجان»، موضحاً نسعى جاهدين خلال هذا المهرجان وبالتعاون مع منظميه إلى محاولة الدخول في موسوعة غينس» فيما قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام في المهرجان، عرفات الماجد ل «الحياة»: «نحن سعداء بطرق أبواب موسوعة «غينس» وان لم يكن هذا هو الهدف من خلال صناعة أكبر دوخلة، ولكن تعاون وتكاتف شباب سعوديين وأشقائهم من البحرين لصناعتها يثبت ان تاريخ المنطقة واحد». وأضافت: «ان رعاية هذا الموروث هو هم يحمله جميع أبناء الخليج»، وأوضحت «حجمها الكبير سيبهر الجميع وقد يتساءل كيف تمت إعادة تركيبها في فترة قياسيه هي ثلاثة أيام فقط، فهي عبارة عن هيكل متكامل من الداخل يغطيه حصير يتكون من ثماني قطع كل قطعه بمقاس ثمانية أمتار وتثبت من الأعلى بقصب والعشب يثبت في أعلاها». مؤكدة «ستكون اكبر دوخلة في العالم، ومقصداً لأغلب زوار المهرجان إضافة للقرية التراثية التي تستقطب الجميع، ومفاجأتنا للجميع هي طريقة عرض هذه الدوخلة لذلك هذه دعوة للجميع للحضور ومشاهدتها على ارض الواقع».