وجّه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، بمراقبة الأسعار في الوحدات السكنية والفنادق، وعدم رفعها في إجازة عيد الأضحى المبارك. وشدد خلال استقباله أمس، مديري جهات أمنية وخدمية، على أهمية التنسيق فيما بينهم، لتوفير الخدمات للمقيمين والزوار. واستقبل أمير الشرقية، أمس، أمين المنطقة المهندس ضيف الله العتيبي، ومدير الشرطة اللواء سعد الثبيتي، وقائد حرس الحدود العميد مساعد الفايدي، والمدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار عبد اللطيف البنيان، والأمين العام ل«غرفة الشرقية» المكلف عبد الرحمن الوابل. الذين قدموا تقارير عن برامج وخطط إداراتهم في إجازة العيد. كما استقبل المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان، ومدير جوازات الجسر غنام الغنام. واطلع الأمير محمد، على استعداد الأجهزة العاملة في الجسر، خلال الإجازة، والخطط الموضوعة لتسهيل إجراءات المسافرين، مطالباً بضرورة «تكثيف الجهود، لتسهيل وتيسير أمور مستخدمي الجسر». ودعا زوار المنطقة إلى الحرص على «اتباع التعليمات والأنظمة، والمحافظة على المنجزات التي أنشئت من أجلهم»، مشيراً إلى أن الشرقية «تتمتع بجميع المقومات السياحية، التي جعلتها وجهة سياحية مميزة، لجميع المواطنين من مختلف مناطق المملكة والدول المجاورة». بدوره، نفى العطيشان، وجود تكدس للمركبات في الجسر، مبيناً أن فترة الانتظار التي يواجهها مستخدمو الجسر «قليلة، وساهم في ذلك توزع المسافرين على فترات مختلفة من اليوم»، مبيناً أن المسارات «ستعمل بكامل طاقتها الاستيعابية في فترات الذروة». وذكر أن مسار الطلاب والمعوقين «مفتوح، ويسلكه طلاب الدولتين، كما يستفيد منه المعوقون». موضحاً أن متوسط المركبات العابرة للجسر في اليوم «يبلغ نحو 22 ألف مركبة». ونفى مدير جوازات الجسر، وجود نقص في موظفي الجوازات، وقال: «إن أعدادهم كافية لتغطية العمل»، مبيناً أن «عدد من عبروا الجسر يوم الخميس الماضي، بلغ نحو 27 ألف مسافر، خلال 24 ساعة. فيما بلغ عددهم أول من أمس، 71 ألف مسافر». وبيّن أن السبب وراء إبقاء مكتب تطبيق النساء وعدم إغلاقه، «جاء بناءً على توجيهات، وبخاصة بعد ملاحظة وجود مسافرين يرفضون استخدام الكبائن المخصصة للنساء في المسارات». وأشار مدير شرطة الشرقية، إلى وضع الأجهزة الأمنية «في حال استنفار كامل، منذ بدء الإجازة»، مردفاً «على رغم من مساهمتنا بأعداد كبيرة في الحج، إلا أننا على استعداد لتغطية المنطقة»، مشيراً إلى التنسيق بين الجهات الأخرى». وأوضح قائد حرس الحدود، أنهم يعملون على محاور عدة، «لضمان سلامة الزوار، من خلال التوعية وتكثيف جهود لجنة السلامة البحرية، إضافة إلى تواجد رجال البحث والإنقاذ 24 ساعة»، مضيفاً أنه «انضم نحو 20 متطوعاً لعمليات الإنقاذ والبحث». وأشار إلى أحد إنجازاتهم، المتمثلة في «تقليل عدد الوفيات من العشرات في السنوات الماضية، إلى أعداد قليلة جداً»، موضحاً أن الغرق عادة ما يحدث في «المناطق المحظورة السباحة فيها. كما أن نسبة كبيرة منهم من القادمين من خارج الشرقية»، مضيفاً «سنعمل على إقامة حملة توعوية خاصة بالزوار القادمين من خارج المنطقة».