وصل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى الإمارات أمس (السبت) لإجراء محادثات مع أحد أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط. وعرض وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العلاقات الثنائية وأزمتي اليمن وسورية، إضافة إلى الحرب على «داعش» و «الدور الإيراني في إشاعة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط». وخلال زيارته الأولى المنطقة وزيراً للدفاع، سيجدد ماتيس ما قاله خلال جلسات مجلس الشيوخ لتأكيد تعيينه، من أن إيران «أكبر قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، وأن سياساتها تخالف مصالحنا». وماتيس شخصية معروفة في دول الخليج العربية، وهو جنرال بحري متقاعد يعمل على مراجعة خطط الحرب الأميركية على تنظيم «داعش» في سورية والعراق. وتتزامن زيارة ماتيس مع مناورات عسكرية إيرانية تبدأ غداً وستتضمن إطلاق «صواريخ حديثة» و «تجارب على تنسيق العمليات وإطلاق طائرات من دون طيار» كما قال العميد محمد باكبور، قائد جيش البر في «الحرس الثوري». ولم يوضح باكبور طراز الصواريخ التي سيتم اختبارها أو مداها.