بدأ العاهل المغربي الملك محمد السادس جولةً أفريقية، استهلها بزيارة غانا بعد أسبوعين من عودة المملكة إلى الأتحاد الافريقي. ووصل الملك مساء أول من أمس، إلى أكرا عاصمة غانا، يرافقه كل من الأمير مولاي إسماعيل، والمستشار فؤاد عالي الهمة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الاقتصاد والمالية، وزير التجهيز والنقل بالوكالة، محمد بوسعيد، ووزير السكنى وسياسة المدينة نبيل بن عبدالله، ووزير الفلاحة والصيد البحري وزير السياحة بالوكالة عزيز أخنوش، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالوكالة مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصحة الحسين الوردي، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. كان في استقبال الملك في مطار كوتوكا الدولي، نائب رئيس جمهورية غانا محمدو باوميا، ومسؤولون غانيون كبار، إضافة إلى سفير المغرب في أكرا حميد شبار، وأعضاء البعثة الديبلوماسية المغربية. وخُصص استقبال حافل للملك داخل حرم مطار كوتوكا الدولي، تخللته عروض فنية من الفلكلور المحلي. وكانت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية ذكرت في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية أن هذه الزيارة «تندرج في سياق تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع بلادنا بدول القارة». وأوضح البيان أن العاهل المغربي سيزور بعد غانا عدداً من الدول الأفريقية من دون أن يحددها، فيما أشارت الصحافة المغربية إلى زامبيا ومالي وكينيا وساحل العاج وغينيا. وتوجه محمد السادس في بداية شباط (فبراير) إلى عاصمة جنوب السودان، جوبا في أول زيارة رسمية لأحدث دولة في العالم قبل أن يجري زيارةً خاصة إلى الغابون. ووافق رؤساء الدول الأفريقية خلال القمة الأخيرة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي، على عودة المغرب إلى الإتحاد الأفريقي. وكانت الرباط انسحبت من المنظمة احتجاجاً على قبول عضوية «الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية» التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية.