أكّد الفرنسي آرسين فينغر الجمعة أنه سيكون مدرباً في الموسم المقبل وإن لم يكن على رأس الجهاز الفني لناديه الحالي آرسنال الإنكليزي الذي ينتهي عقده معه في ختام هذا الموسم. ويتولى فينغر (67 عاماً) تدريب آرسنال منذ 1996، وقاده إلى العديد من الألقاب المحلية أبرزها الدوري الممتاز في 1998، إلاّ أنّ سلسلة تقارير صحافية خلال الأسابيع الماضية، تحدّثت عن احتمال مغادرته في نهاية الموسم، لاسيما في ظل عدم تجديد عقده بعد. وتزايدت الضغوط على فينغر في أعقاب الخسارة القاسية (1-5) أمام بايرن ميونيخ الألماني الأربعاء في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، وأكّد المدرّب الفرنسي أنه سيتخذ بحلول آذار (مارس) أو نيسان (أبريل) المقبلين قراره حول مستقبله مع النادي الإنكليزي. وشدّد على أنه "مهما جرى، سأواصل التدريب في الموسم المقبل، أكان هنا أو في مكان آخر، هذا أمر مؤكّد" بالنسبة إليه. وأشار فينغر إلى أنه سيتحدث إلى أعضاء مجلس إدارة النادي اللندني "لكنني غير راغب في الحديث عن نظرتهم إلى مستقبلي. الأهم هو النادي، وليس مستقبلي". وكان المدرّب نفى هذا الأسبوع (قبل المباراة مع بايرن) تقارير صحافية تستند إلى تصريحات نقلها عنه لاعب آرسنال السابق ايان رايت، قال فيها أنّ فينغر أبلغه بقرب إنتهاء مسيرته مع النادي اللندني. وأشار فينغر في نفيه إلى أنّه ليس "مستعداً" بعد للراحة من تدريب آرسنال، رابع ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 50 نقطة تساوياً مع توتنهام هوتسبر، وبفارق عشر نقاط عن المتصدر تشلسي. وكان آرسنال حقّق بداية جيدة هذا الموسم، إلاّ أنّ أداءه تراجع بعض الشيء، وتلقّى خسارتين متتاليتين في المراحل الثلاث الأخيرة من الدوري، الأولى أمام واتفورد (1-2) والثانية أمام تشلسي (1-3).