اعلن السينمائي الفنلندي اكي كوريسماكي أمس عزمه اعتزال الاخراج، خلال فترة مهرجان برلين السينمائي الذي ينافس فيه على الفوز بجائزة «الدب الذهبي» عن الجزء الثاني من ثلاثية افلام في شأن المهاجرين. وقال كوريسماكي: "سبق وأن اعلنت هذا الامر لكن لحظة الوداع حانت حقاً. سنرى قريباً ان هذا الفيلم هو آخر اعمالي" في اشارة الى فيلم "الجانب الآخر للأمل". ويروي هذا العمل التراجيدي - الكوميدي قصة سوري يطلب اللجوء في فنلندا، وأوضح المخرج (59 عاماً): "أنا متعب. اريد ان أعيش حياتي، أخيراً". ويعتبر فيلم "الجانب الآخر للامل"، الذي لاقى اصداء ايجابية لدى الصحافة خلال عرضه الثلثاء الماضي في مهرجان برلين السينمائي، من الافلام الاوفر حظاً لنيل الجائزة الكبرى التي ستقدم السبت في هذا المهرجان. ويصور الفيلم بطريقة عاطفية معركة شاب يدعى "خالد" ويؤدي دوره الممثل السوري المقيم في فنلندا شيروان حاجي، من أجل نيل القبول من المجتمع.