الدوحة - أ ف ب - أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء أشرف ريفي ان ممثلي 16 دولة عربية اجتمعوا في الدوحة على هامش اجتماع دولي لمنظمة «انتربول»، قرروا رفض تطبيق مذكرات التوقيف السورية في قضية «شهود الزور» المتهمين بتضليل التحقيق الدولي حول اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري. وأوضح ريفي لوكالة «فرانس فرس» ان الدول ال16، وسورية ليست بينها، اجتمعت برئاسة الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب السعودي حمد بن علي كومان، على هامش الجمعية العمومية ل»انتربول» في الدوحة. وقال: «أنا مستهدف في واحدة من مذكرات التوقيف ال31 وأثرت الموضوع خلال الاجتماع». وأشار الى ان «جميع المندوبين أكدوا انهم لا يعترفون بشرعية مذكرات التوقيف السورية واعتبروا ان القضاء السوري لا يتمتع بصلاحية اصدار مذكرات توقيف ضد لبنانيين وأجانب» في جرم لم يقع على الاراضي السورية، مشيراً الى ان ذلك «يمثل مشكلة سيادة» بالنسبة للبنان. وأصدر القضاء السوري مطلع الشهر الجاري مذكرات توقيف في حق لبنانيين وعرب وأجانب بينهم سياسيون وأمنيون وقضاة واعلاميون مقربون من رئيس الحكومة، ادعى عليهم اللواء اللبناني المتقاعد جميل السيد قبل سنة متهماً اياهم بالتورط في «فبركة شهادات زور» قال انها تسببت بسجنه لمدة اربع سنوات في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. ومن هؤلاء ايضاً الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري، القاضي الالماني ديتليف ميليس.