أنهت السوق المالية السعودية تعاملات الجلسة الأخيرة قبل عطلة عيد الأضحى المبارك على تراجع طفيف في المؤشر العام للسوق الذي تأثر كثيراً بضغوط البيع من متعاملين خلال الجلسات الأخيرة التي تلت جلسة السبت الماضي التي سجل خلالها المؤشر أعلى مستوى له خلال ال 28 جلسة السابقة، تخطى معها حاجز 6400 نقطة، بعد ارتفاعه بنسبة 1.86 في المئة، وهي الأكبر خلال الشهرين الأخيرين. واستقر المؤشر العام للسوق في المنطقة السالبة، بعد مكاسبه أول من أمس البالغة 0.33 في المئة، بينما بلغت خسارته أمس 0.14 في المئة، تعادل 8.88 في المئة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 6443.61 نقطة، في مقابل 6121.76 نقطة في الجلسة السابقة، وتلقى المؤشر دعماً من صعود أسهم 11 شركة من قطاع «البتروكيماويات» الذي يستحوذ على 37.2 في المئة من قيمة السوق، بينما تراجع سهم «سابك»، ومعه هبطت أسعار أسهم 5 مصارف، فيما تقلصت المضاربات على أسهم الشركات الصغيرة، خصوصاً أسهم التأمين التي جاء بعضها في صدارة الأسهم الخاسرة أمس. ومن أصل 145 شركة جرى تداول أسهمها أمس، هبطت أسهم 86 شركة، بينما ارتفعت أسهم 39 شركة، وحافظت 20 شركة على أسعارها السابقة، لتهبط القيمة السوقية عند الإغلاق إلى 1.292 تريليون ريال، بخسارة قدرها 2.7 بليون ريال، نسبتها 0.21 في المئة، فيما تباينت معدلات الأداء في السوق، إذ ارتفعت السيولة المتداولة 3.3 في المئة، إلى 3.83 بليون ريال، وارتفع عدد الصفقات المنفذة 8 في المئة، إلى 81.8 ألف صفقة، بينما هبطت الكمية المتداولة 12 في المئة، إلى 164 مليون سهم. وطاول الهبوط مؤشرات 12 قطاعاً من السوق، كان أكبرها خسارة مؤشر «الفنادق والسياحة» المتراجع 1.73 في المئة، ليرفع خسارته منذ مطلع السنة إلى 20 في المئة، تلاه مؤشر «الطاقة» الهابط 1.34 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.15 في المئة، في المقابل ارتفعت مؤشرات 3 قطاعات بنسب دون 1 في المئة، تصدرها مؤشر «البتروكيماويات» المرتفع 0.35 في المئة، تلاه مؤشر «الاستثمار المتعدد» الصاعد 0.23 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس فكان سهم «العبداللطيف» الذي سجل أكبر زيادة بين الأسهم بلغت 5.41 في المئة، إلى 33.10 ريال، في المقابل تصدر سهم «الأهلية» الأسهم الخاسرة بنسبة هبوط 4.76 في المئة. وقاد سهم «سابك» الأسهم بقيمة متداولة بلغت 777 مليون ريال، نسبتها 20 في المئة، هبط سعره خلالها 0.24 في المئة، إلى 103 ريالات، فيما حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية بلغت 27 مليون سهم، فقد سعره خلالها 0.93 في المئة من قيمته، إلى 10.60 ريال. وبالنظر إلى أداء البورصات العربية، نجد ارتفاع مؤشرات 5 منها، وهبوط مؤشرات 5 أسواق أخرى، وتصدر مؤشر «بورصة قطر» المؤشرات العربية، وصعد بنسبة 0.48 في المئة، تلاه مؤشر «سوق أبوظبي» الصاعد 0.23 في المئة، بينما تصدر مؤشر «سوق دبي» الخاسرين بنسبة هبوط 0.54 في المئة.