أظهر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تمسكه مجدداً باختياره رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثاً لعملية السلام في ليبيا، قائلاً اليوم (الإثنين) إن عدم تمكّنه من تعيينه «خسارة لعملية السلام الليبية والشعب الليبي». جاء تصريحه على هامش قمة الحكومات التي يشهدها في إمارة دبي مضيفاً أن «فياض هو الرجل المناسب في المكان المناسب واللحظة المناسبة». وكانت إسرائيل طلبت من إدارة دونالد ترامب عرقلة تعيينة في الدقائق الأخيرة، وفيما تعالت أصوات كثيرة أميركية وإسرائيلية وأوروبية عارضت الموقف الأميركي، يدور الحديث عن أن غوتيريش يعكف على إعداد «صفقة» يتم بموجبها تمرير تعيين فياض في مقابل تعيين وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيفي ليفني في منصب رفيع في الأممالمتحدة. وتعتبر ليفني الشخصية الثانية في حزب «المعسكر الصهيوني» المعارض. من جانبها وجهت فرنسا رسالة مباشرة إلى الولاياتالمتحدة بأنها لن تتردد في اتخاذ مواقف مضادة لها في الأممالمتحدة، معلنة دعم ها قرار تعيين فياض، وواكبت السويد الدولة العضو غير الدائم في مجلس الأمن الموقف الفرنسي بإعلان دعم مماثل لقرار غوتيريش «وعمله باستقلالية» في اختيار مبعوثيه الخاصين.