قدمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية ومن خلال العيادات التخصصية التابعة لها في مخيم الزعتري، خدمات طبية وعلاجية في كل التخصصات لألفي و589 حالة مرضية من اللاجئين خلال أسبوع، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (الإثنين). ودونت سجلات العيادات خلال هذا الأسبوع ال 214 لانطلاق الحملة، 829 حالة لأطفال يعانون من أمراض موسمية، و89 مراجعاً لعيادة القلب، و174 مراجعاً للنسائية، و169 مراجعاً للاسنان، فيما تعاملت عيادة الجراحة مع 49 حالة، والعظام مع 178 حالة والجلدية مع 266 حالة، والأذن مع 236 حالة. أما عيادة التطعيمات فاستقبلت 102 حاله قدمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن برنامج الحملة الوطنية السعودية الطبي «شقيقي صحتك تهمني»، وأجرى قسم المختبر 118 تحليلاً. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن «العيادات تقدم الخدمات الطبية للمراجعين من الأشقاء السوريين طيلة أيام الأسبوع ويتم التعامل معهم وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم في شكل منتظم، مضيفاً أن العيادات تتمتع بسمعة طيبة في أوساط المخيم من قبل المنظمات العاملة والأشقاء اللاجئين هناك ويعود السبب وراء ذلك لتميز الخدمات المقدمة هناك». من جانبه، ذكر المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان أن «الحملة أولت المحور الطبي جل الاهتمام لما له من أهمية ضرورية لدى الأشقاء السوريين مع الاهتمام الكبير في تطوير جميع الخدمات المقدمة لهم في بيئة اللجوء وخصوصاً في المخيمات». وفي تركيا واصلت الحملة عبر مكتبها تقديم المساعدات الاغاثية للأشقاء السوريين النازحين من مدينة حلب على الشريط الحدودي التركي السوري وتحديداً في مخيمات باب السلامة وباب الهوى. وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا أن هذه المساعدات تأتي ضمن مبادرة «لأجلك يا حلب» وتستهدف مخيم غربي سجو ومخيم الحرمين ومخيم التضامنية. وأفاد أن «المساعدات المقدمة تنوعت من خلال هذه المحطة لتحتوي على 44 ألف و33 بطانية، و56 ألف 54 كنزة، و56 ألف 54 جاكيت، و1615 فرهول طفل»، مؤكداً أن «توزيع المساعدات يسير وفق الخطط المعدة مسبقاً لضمان وصولها إلى مستحقيها في شكل منظم وذلك من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية التركية والمتمثلة بمنظمة IHH». وأوضح السمحان أن «المساعدات الاغاثية التي تقدمها الحملة للأشقاء السوريين تأتي للتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها، وتشمل معظم النازحين في الشمال السوري في منطقة حلب واريافها وإدلب واريافها خلال موسم الشتاء لهذا العام».