أفادت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري بتعاملها خلال يناير الفائت مع 13 ألفاً و238 حالة مرضية من اللاجئين السوريين. وتتبعُ العيادات الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، بينما يقع «الزعتري» في محافظة المفرق شمالي شرق الأردن. ودوّنت سجلات العيادات، خلال الشهر الفائت، مراجعة 4507 حالات تعاني من الأمراض الموسمية في عيادة الأطفال، فيما استقبلت عيادة القلب 373 مراجعاً والعيادة النسوية 887، في حين تلقّى 640 مراجعاً العلاج في عيادة الأسنان. وتعاملت عيادة الجراحة مع 183 حالة والعظام 814 حالة والجلدية مع 1308 حالات قُدِّمَ لها العلاج المناسب. وبلغ عدد مراجعي عيادة الأذنية 1313. أما عيادة المطاعيم فاستقبلت 123 طفلاً قدّمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن برنامج الحملة السعودية الطبي «شقيقي صحتك تهمني»، بينما أجرى قسم المختبر 538 تحليلاً مخبريّاً. ولفت المدير الطبي للعيادات السعودية، الدكتور حامد المفعلاني، إلى تميز الخدمات الصحية المقدّمة في العيادات بتوافر الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة التي تساعد على تأمين أعلى سبل الرعاية الصحية والجسمية والنفسية للاجئين السوريين. وأشار، في تصريحٍ أمس، إلى اهتمام العيادات بتأمين وصرف الدواء بشكل يومي وشهري وبانتظام للمراجعين اليوميين أو المصابين بالأمراض المزمنة من اللاجئين السوريين القاطنين في «الزعتري»، الذين تتكفل الحملة السعودية بتأمين علاجاتهم المكلفة التي تشكل عبئاً ثقيلاً عليهم. في السياق نفسه؛ اعتبر المدير الإقليمي للحملة السعودية، الدكتور بدر السمحان، أن العيادات التخصصية واحدةٌ من أهم المساعدات الإغاثية التي تقدمها الحملة إلى اللاجئين السوريين في «الزعتري» منذ بداية الأزمة السورية، مؤكداً «العيادات السعودية أخذت على عاتقها تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لمراجعيها حيث عمِلت على توفير كادر طبي متميز يحظى بسمعة طيبة وخبرة واسعة في المجال الطبي». و»الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا» واحدةٌ من الحملات الإغاثية السعودية الرسمية، وهي توفِّر مساعداتٍ للاجئين في تركياوالأردن ولبنان والنازحين في الداخل السوري.