واصلت الحملة الوطنية السعودية تقديم المساعدات الإغاثية الأساسية للاجئين السوريين النازحين من مدينة حلب ضمن مبادرة الحملة " لأجلك يا حلب" على الشريط الحدودي التركي السوري، وتحديدا في مخيمات باب السلامة لتستهدف خلال هذه المحطة مخيم ضاحية الشهيد. برد قارس أكد مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة، أن توزيع المساعدات في الداخل السوري يتم بطريقه منظمة ومن خلال آلية معدة مسبقا ليستفيد الأشقاء السوريين من هذه المساعدات بشكل عادل وتكون عونا لهم بعد الله سبحانه على تحمل البرد القارس في هذه المناطق، مشيدا بالدور الكبير الذي تقدمه الجهات الحكومية التركية ومنظمات المجتمع المدني والشريك الأساسي في هذا البرنامج المتمثل بمنظمة (IHH). احتياجات ضرورية أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن المساعدات الإغاثية التي تقدمها الحملة تأتي بهدف التخفيف من معاناة النازحين السوريين الذين يعانون نقص الخدمات الإنسانية والإغاثية، خصوصا في المهجرين الجدد منهم، وأضاف السمحان أن الحملة السعودية تتبنى المشروعات الأكثر أهمية للشقيق السوري للمساعدة في سد احتياجاته الضرورية. ويجري توزيع المواد الإغاثية في الداخل السوري، من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية التركية لضمان وصولها إلى مستحقيها وتغطية أكبر عدد ممكن منهم. تطعيمات ولقاحات تعاملت عيادة التطعيمات التابعة للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري، خلال الأسبوع 208، مع 184 طفلا سوريا قدمت لهم اللقاحات والتطعيمات كعلاج وقائي طبي منذ بدء تقديم الخدمات في المخيم، حيث يأتي هذا العمل ضمن أحد أهم البرامج التي تطلقها الحملة ضمن المحور الطبي الوقائي الذي يحمل عنوان "شقيقي صحتك تهمني". وتنفذ الحملة الوطنية السعودية مشروع "شقيقي صحتك تهمني" لما له من حاجة ماسة للاجئين والذي تؤكده الدراسات الميدانية التي يتم إجراؤها بشكل دوري لتحديد أبرز الأمراض المعدية والخطيرة والحد من انتشارها، خصوصا الأطفال منهم بسبب ضعف المناعة. ويجري تنفيذ برنامج "شقيقي صحتك تهمني"، داخل العيادات التخصصية السعودية، بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية والمنظمة الدولية للهجرة "IOM".