أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان على أهمية التحاق أعضاء هيئة التدريس، وطلاب وموظفي الجامعة، في الدورات التدريبية التي تقدّمها عمادة تطوير المهارات في الجامعة، للإسهام في تطوير القدرات العملية المتعلقة بالشأن التعليمي. وقال خلال استقباله وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور حمد آل الشيخ، وعميد تطوير المهارات الدكتور محمد السديري، ووكلاء العمادة ورؤساء الوحدات صباح أمس: «الدورات التدريبية لها ضرورتها القصوى لجميع المنتسبين إلى الجامعة، كونها تعمل على تزويدهم ببعض المهارات اللازمة، وتنمي ما لديهم من قدراتهم، وبالتالي تم إيجادها»، مشيراً إلى أن ما تتيحه الجامعة من برامج ودورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين، كان لها الدور الفعال في تنمية وتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، وأهمية تطوير تلك البرامج والدورات لمواكبة التطور العلمي. بدوره، أوضح وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور حمد آل الشيخ، أن الجامعة ستقوم بعمل كل ما من شأنه الرفع من مستوى أعضاء هيئة التدريس، من خلال ما تتيحه من برامج ودورات، مشيراً إلى أن تقدم مستوى عضو هيئة التدريس يعني تطور مخرجات التعليم. وأضاف: «راجعنا ما تم إنجازه من عمادة تطوير المهارات في الفترة الماضية، وتناولنا الاحتياجات التي تتطلبها كل مرحلة، فما نحتاجه قبل عامين يختلف عما نحتاجه اليوم، فالعمادة تعمل على تطوير عملها باستمرار، والقيام بالأخذ بالنماذج العالمية في مجال تطوير المهارات، وتطبيق الأفضل منها»، لافتاً إلى أن الجامعة أقرت عقد دورات تدريبية لجميع الموظفين المبتعثين حديثاً، بهدف تعريفهم بالجامعة، وما تقدمه من خدمة للمجتمع.