تعرضت شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى انتقادات أخيراً، بسبب المضايقات التي يتعرض لها المستخدمين، وإخفاق الشركة في إيجاد مشتر للموقع بعد شهور من الشائعات في هذا الصدد، لذلك أعلنت عن تعديلات جديدة تهدف إلى الحد من الإساءات. وكشفت «تويتر» عن ثلاث تعديلات رئيسة ستطرح للاستخدام خلال الأسابيع المقبلة، وتشمل خطوات لتحديد الأشخاص الذين جرى وقف حساباتهم على الموقع بشكل دائم ومنعهم من إنشاء حسابات جديدة، بحسب ما نشرت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي). ودوّن نائب رئيس القسم الهندسي للشركة إيد هو حول التعديلات، قائلا:ً«جعل تويتر مكاناً أكثر أماناً يمثل نقطة رئيسة بالنسبة لنا»، معبراً :«ندافع عن حرية التعبير وقدرة الأشخاس على رؤية جميع جوانب أي قضية. وهذا يتعرض للخطر حينما تتسبب الإساءة والمضايقات في خنق هذه الأصوات»، متابعأً: «لن نسمح بهذا الأمر، وأطلقنا جهوداً جديدة لإيقافه». وصرح الرئيس التنفيذي ل«تويتر» جاك دورسي أنه سيتبنى نهجاً جديداً إزاء الإساءة من بينها (إطلاق) حوار أكثر انفتاحاً، وفي الوقت الفعلي في كل خطوة (يقوم بها المستخدم عبر الموقع). وأورد أن التعديلات تشمل ما يلي: *تعزيز أمن نتائج البحث وإزالة التغريدات التي تشمل محتويات قد تكون حساسة، وتلك التي تُنشر من حسابات مغلقة أو غير المرغوب فيها. *إزالة الردود على التغريدات التي قد تكون مسيئة أو غير مناسبة. ولا تعني أي من هذه الأدوات إزالة التغريدات تماما من المنصة، لكن المستخدمين سيكون بإمكانهم التحكم فيما إذا كانوا يريدون مشاهدتها في إعداداتهم أم لا. *خطاب الكراهية ووسعت تويتر من أداة «الصمت» التي تسمح للمستخدمين بمنع ظهور كلمات رئيسة محددة أو جمل وحتى محادثات كاملة في أي إشعارات على حساباتهم. وقالت «تويتر» إنها تُعيد تدريب فرق الدعم التقني لديها في شأن سياسة السلوك الذي يتسم بالكراهية وتحسين الأدوات والأنظمة الداخلية للتعامل بشكل أكثر كفاءة مع خطاب الكراهية، عند التبلغ . يشار إلى أن أبرز المنضمين أخيراً إلى «تويتر» الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويحرص على استخدامه وإبداء رأيه في القضايا العامة للجمهورين الأميركي والعالمي.