أكدت مصادر صناعة الكومبيوتر في الولاياتالمتحدة أمس أن موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قد يطلق منتجاً جديداً يسمح لمستخدمي خدمة «تويتر» بنشر محتوى يتجاوز 140 حرفاً، وهو الحد الأقصى الذي يُسمح به للمغردين. ورجحت أن شركة «تويتر» اتجهت إلى الخدمة الجديدة لتجاوز تباطؤ نمو موقعها على مستوى العالم. ويُعتقد على نطاق واسع بأن شرط عدم تجاوز التغريدة 140 حرفاً هو سبب رئيس لكبح نمو خدمة «تويتر»؛ بسبب اختلاف طبيعة لغات العالم في حجم التعبير عن أية فكرة بشكل مُبين. كما أن الشرط المذكور يمنع كثيراً من وسائط الإعلام خارج نطاق التواصل الاجتماعي من استخدام التغريدات مصدراً لأخبارها. وكانت شركة «تويتر» جربت حلولاً في السابق لتجاوز قيود ال140 حرفاً، إذ أزالتها تماماً في خدمة الرسائل المباشرة التي أطلقتها في تموز (يوليو) الماضي. كما أضافت خيار «إعادة التغريد مع التعليق» في نيسان (أبريل) الماضي. وأشارت مصادر إلى أن التوجه الجديد بدأ يطل مع تولي جاك دورسي منصبه رئيساً تنفيذياً للشركة قبل بضعة أشهر. وكان رئيس العائدات والشراكات في «تويتر» آدم باين ألمح في مقابلة نشرتها صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية الأسبوع الماضي إلى أن دورسي بدأ بشحذ لقمة مبدعي الشركة بالتساؤل عن جدوى التمسك بآليات شارك هو نفسه في وضعها قبل تسعة أعوام.