تعتزم وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، إنشاء 10 مراكز علمية على مستوى المناطق والمحافظات خلال الفترة المقبلة، إذ تمثل المرحلة الأولى من المشروع. وناقش وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المراكز العلمية الأمير فيصل بن عبدالله، خلال الاجتماع الأول لمجلس الإدارة أمس، في مقر مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، الخطط الاستراتيجية وآليات عمل المجلس خلال الفترة المقبلة، والاطلاع على نماذج للمراكز العلمية المقرر إنشاؤها، ومحتوياتها والتقنيات الحديثة التي تمتلكها وآلية تشغيلها والموازنة المخصصة لإنشائها. وتعتبر المراكز العلمية هدفاً استراتيجياً للتعليم غير التقليدي، من خلال إقامة منشآت تربوية تعليمية منتجة وجاذبة ومتطورة، تمارس فيها البرامج والفعاليات والمناشط العلمية وفقاً لأهدافها التربوية والعلمية، وتسعى إلى ريادة احترافية لبناء جيل المعرفة في بيئة علمية جاذبة، وتركز على بناء بيئات علمية محفزة وآمنة ذات جودة عالية، لتقديم العلوم بطريقة ممتعة ومؤثرة، بما يثري خبرات المتعلم ويحسن أداء المعلم. وتهدف إلى المساهمة في إعداد جيل علمي قادر على مواكبة تغيّرات العصر لخدمة مستقبله ووطنه، وجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة بإتاحة الفرص التربوية والعلمية، من خلال المشاركة الفاعلة في البرامج والمناشط الإثرائية والعلمية. وشاركت في الاجتماع جهات عدة هي: وزارة التربية والتعليم، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك).