تواصل أمس (السبت) احتفاء الشعب السعودي بمرور تسعة أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية. واعتبر مدير صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) إبراهيم آل معيقل أمس أن التوطين أولوية الملك التي لا تقبل أنصاف الحلول، منوّهاً بما أقر في عهد خادم الحرمين الشريفين من برامج للتوظيف وآليات لمكافحة البطالة. كما أعرب مزيد من المسؤولين الحكوميين في أرجاء البلاد وممثليها في الخارج عن ارتياحهم للخطوات التي تسلكها المملكة على مسار التنمية الشاملة والمستدامة، وسن التشريعات الملائمة للحفاظ على حقوق الإنسان وحمايته من الظلم والاستغلال، وبرنامج تطوير القضاء. وتفاعلت القنوات الفضائية مع المناسبة بتضمينها متابعاتها الخبرية، فضلاً عن اهتمام الصحف المحلية بذكرى البيعة. وأجمع المحتفون بالمناسبة على التنويه بما تحقق من نماء في مختلف القطاعات، وإسهام ذلك في رفاهية المواطن. ورسخ - من خلال سيل التهاني وعبارات الاحتفاء بهذه الذكرى - الاعتقاد بأن البيعة انعكست حباً ووفاء بين القيادة والشعب. كما انعكست إنجازات ضخمة في القطاعات الحيوية التي تهم المواطن، مثل الصحة والتعليم، والخدمات البلدية، والسياسة الخارجية، وغير ذلك. وبرز إجماع راسخ على أن قيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدّت إلى خلق مجتمع آمن ومستقر، وأن خادم الحرمين الشريفين سخّر وقته لأجل راحة المواطن، وكرَّس جهده لأجل الوطن. وأكدت هيئة حقوق الإنسان السعودية أمس أن تطوير القضاء في عهد خادم الحرمين الشريفين يُعد أحد أبرز الضمانات الحقيقية لحفظ الحقوق. ونوّهت بموافقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز على عدد من القوانين التي تحفظ حقوق الإنسان، وتحميه من الظلم والاستغلال. وأثنت جهات أخرى بجهود الملك عبدالله لإشاعة قيم الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان. وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أكد في كلمة له أول من أمس، أن «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يواصل بالصدق والصراحة ذاتها نهجه المنحاز للحق من دون مجاملة أو مهادنة، وفي مناصرة القضايا العادلة في العالم». فيما شدد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوجه دائماً أمراء المناطق بحل مشكلات المواطنين وبحث مظالمهم والاقتراب منهم، مشيراً إلى أن مواطني المملكة في جميع المناطق سواسية، لهم الحقوق نفسها وعليهم الواجبات نفسها.