كشف الأمين العام للجمعية السعودية لطب الطوارئ الدكتور عبدالله الحضيرة، في ختام فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لطب الطوارئ بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل امس، أن هناك نقصاً في أطباء الطوارئ، وأن الكادر الصحي السعودي في طب الطوارئ يغطى حالياً 25 في المئة فقط، وستزيد أعداد خريجي طب الطوارئ والكوارث والحشود في 2030 بالتعاون مع وزارتي التعليم والصحة. وأكد ضرورة التركيز على تدريب الكوادر السعودية على هذا النوع من التخصصات، والرفع من أعداد الكادر الصحي في التدريب على الطوارئ، موضحاً أنه خلال السنوات الست المقبلة سيكون هناك تغير تام وتوجه شبابي من السعوديين في الجامعات والخريجين لدعم هذا التخصص. وشدد الحضيرة على أهمية تفعيل مجال طوارئ المدارس لما له من أهمية كبرى في المدارس والقطاعات التعليمية في المملكة، مستشهداً ببرنامج دافع الوطني الذي تقوم عليه عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في جامعة عبدالرحمن بن فيصل والذي يستهدف مشاركة القطاعات والمدارس. وأشار إلى أن طوارئ المدارس هي من الأمور التي سنبحثها ومن التوصيات المهمة التوعية في كيفية التعامل مع الطوارئ في المدارس مثل حالات الصرع والاغماء والمشكلات الطارئة في المدارس والحريق والاخلاء وخطط النجاة، مشيراً إلى أهمية مشاركة الطبيبات في هذا المجال واللائي لهن دورهن الفاعل فيه لتغطية اكبر عدد من شرائح المجتمع. من جانبه، قال رئيس فرع الجمعية السعودية لطب الطوارئ بالمنطقة الشرقية المشرف العام على المؤتمر الدكتور محمد الشهراني، إن المؤتمر ناقش في جلساته العلمية الإصابات والحوادث ومواضيع الكوارث وإدارتها وتطوير الخدمات الاسعافية ما قبل الوصول إلى المستشفى، وبلغ إجمالي الساعات المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية 37 ساعة.