وصف مدير عمليات الأسطول الغربي العميد بحري ركن ذعار الحربي، الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له الفرقاطة التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية، الأسبوع الماضي، بأنها محاولة فاشلة لم تأت أكلها بفضل الله عز وجل. وأوضح في تصريح له بعد وصول السفينة لقيادة الأسطول الغربي في جدة اليوم (الأحد)، وفق «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، أن سفن التحالف مسؤولة عن الساحل اليمني بجزءيه الغربي والشرقي والممتد على مسافة 1000 ميل بحري، أي ما يعادل 1852 كيلو متراً التي من ضمنها مكان الهجوم الإرهابي على السفينة. وقال: «إن من مهمات سفن التحالف وواجباتها، إدخال السفن التجارية المصرح لها من مركز التحقيق والتفتيش في جيبوتي، التي تشرف عليها الأممالمتحدة بالتنسيق مع خلية الإجلاء والمساعدات الإنسانية في الرياض، وكذلك مع خلية الإجلاء والمساعدات الإنسانية بالأسطول الغربي، إذ يصرح لها بعد التأكد من خلوها من كل المواد المشبوهة بالكامل، سواء أسلحة أو غيرها، الأمر الذي ينطبق كذلك على الزوارق، إذ لا يسمح لها بالدخول إلا بتصريح»، مؤكداً في الوقت ذاته بأنه لا يسمح لهذه الزوارق وعلى طول الساحل اليمني أن تتجاوز المياه الإقليمية المقدرة ب 12 ميلاً بحرياً، وأي زورق يتجاوز هذا القانون المقنن دولياً سيكون عرضة للخطر. وبين أن حجم المعونات الإنسانية والخدمات الطبية التي دخلت ميناء الحديدة قاربت 3 ملايين طن، منها مليون طن للحديدة فقط.