أعلنت مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، موعد افتتاح أحدث ملعب في آسيا، يوم الخميس المُقبل، إذ سيحتضن إلى جانب حفلة افتتاحه، نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. ووصفت المدينة الرياضية الجديدة ب«جوهرة جدة»، كون فكرة تصميمها ترمز إلى الجوهرة المشعة، وواجهة الاستاد مستمدة من «المشربية»، التي من شأنها توفير الظلّ المتناثر على الرواق الداخلي لنواحي الاستاد. وتقع مدينة الملك عبدالله الرياضية في شمال جدة، بالقرب من مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ويتسع ملعبها لأكثر من 60 ألف متفرج، بمدرجات مرقمة، ومرافق بمواصفات عالمية. مواصفات مدينة الملك عبدالله الرياضية: - تضم مرافق رياضية عدة، إذ تحتوي على 3 ملاعب كرة قدم، و4 ملاعب للسداسيات، و6 ملاعب تنس أرضي، وصالة كبيرة مغلقة. - يمتاز الملعب الرئيس بعدم وجود مضمار حوله، ما يجعل الجماهير أقرب إلى الحدث، وأكثر استمتاعاً وحماساً. - يبلغ عدد مواقف السيارات 20000 موقف، 311 منها مُخصّص لذوي الاحتياجات الخاصة. - تتميز «جوهرة جدة» ب9 مواقع ثابتة، و15 موقعاً متحركاً خاصاً لكاميرات النقل التلفزيوني، تمكّنها من نقل الأحداث وفق أعلى المقاييس. - تغطي مدينة الملك عبدالله الرياضية شبكة إنترنت مجانية (Wi-Fi)، تتيح للجماهير مشاركة لحظاتهم المُمتعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. - تتوفر في المدينة عشرات المراكز المخصصة لبيع الأغذية والمشروبات الخاصة بعدد من الشركات العالمية والمحلية، لتمنح الجماهير خيارات عدة أثناء حضورهم. - «جوهرة جدة» مُصمَّمة هندسياً لتسمح لنسمات الهواء بالعبور بطريقة دينامكية في جميع مرافق الملعب، ما يساعد على إنعاش الجو للحضور. - وجود ملعب خارجي مستقل لألعاب القوى يتسع ل10 آلاف متفرج. - ترتبط المدينة بشكل مباشر بطريقي الحرمين والمدينةالمنورة. وكانت شركتا أرامكو السعودية، والمهيدب، بداتا أعمال الإنشاء عام 2010، وأنجزتا المشروع في وقت قياسي، إذ صممت المدينة الرياضية الجديدة في جدة لاستضافة المباريات المحلية والإقليمية والدولية، بحسب المواصفات العالمية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والألعاب المختلفة. ويتكوّن الملعب من ستة طوابق رئيسة، تتضمن إلى جانب الطوابق المُخصّصة للجماهير 18 مقصورة خاصة، وقاعات ملكية، لاستضافة أكثر من 200 شخص، إضافة إلى غرف للاجتماعات، والمؤتمرات، وصالة استقبال، وأماكن أخرى للمطاعم. وستجري شركة أرامكو البروفة النهائية لحفلة الافتتاح، اليوم (السبت)، فيما تمّ تجهيز المقصورة الملكية بمنصة خاصة لتسليم كأس البطولة، إضافة إلى مُجسّم خاص للملعب يجاوره مُجسّم للمقصورة الملكية، إضافة إلى تزيين المقصورة بعدد من قمصان المنتخبات، التي واجهت المنتخب السعودي في مناسبات سابقة، إلى جوار قميص المنتخب السعودي، الذي ارتداه اللاعبون في المشاركة الأخيرة في كأس العالم 2006. وتشمل المرافق التابعة للمقصورة الملكية طابقاً منفصلاً لاستقبال راعي المباراة، وتلحق بها عيادة طبية، وغرف للاستراحة، ومنصة للضيافة، إضافة إلى 18 مقصورة خاصة، لمتابعة المباريات في خصوصية تامة، كما تمّ تجهيز أربع غرف ملابس للاعبين، متصلة بممرين منفصلين موصلين إلى الملعب، وتجهيز المركز الإعلامي بغرف استراحة للإعلاميين، ومكاتب، وأجهزة حاسب، إضافة إلى مركز للمؤتمرات الصحافية يتسع ل100 صحافي.