قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس (الخميس) في إن بناء إسرائيل مستوطنات جديدة أو توسيعها للمستوطنات القائمة في الأراضي المحتلة قد لا يفيد في سبيل تحقيق السلام مع الفلسطينيين. وجاء في البيان «على رغم من عدم اعتقادنا أن وجود المستوطنات عقبة أمام السلام، لكن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة خارج حدودها الحالية قد لا يكون مفيداً في سبيل تحقيق هذا الهدف». وقالت الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي تسلم مهماته أمس تحدث هاتفياً مع نتانياهو. ولم تذكر انهما ناقشا بيان البيت الأبيض. وكان البيت الأبيض أعلن في بيان قبل أسبوعين من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للولايات المتحدة للقاء ترامب أن الإدارة «لم تتخذ موقفا رسمياً من النشاط الاستيطاني». وألمح ترامب إلى أنه قد يكون أكثر تقبلاً لمشاريع الاستيطان مقارنة بسلفه الديموقراطي باراك أوباما. ويعكس البيان الأخير لهجة مختلفة بعض الشيء في الطريقة التي تنظر فيها الإدارة الجديدة للنشاط الاستيطاني. ودأب أوباما على انتقاد خطط البناء في المستوطنات وكثيراً ما قالت إدارته إن النشاط الاستيطاني يفتقر إلى الشرعية ويعيق السلام. ويأتي بيان البيت الأبيض في وقت تكثف إسرائيل البناء الاستيطاني. وأعلنت إسرائيل أول من أمس أنها ستبني مستوطنة جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة في قرار هو الأول منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي. كما أعلنت عن خطط لبناء ثلاثة آلاف منزل جديد للمستوطنين في الضفة الغربية في ثالث قرار من نوعه خلال أقل من أسبوعين على تولي ترامب الرئاسة.