فكر محمد صالح المدني (17 عاماً) في دخول عالم التطوع الذي نقله لعالم البحوث والاختراعات واكتساب الخبرات عن طريق الأعمال التطوعية، إذ حصل على المركز الثاني في مسابقة الوزارة للروبوتات عام1430 ه، وفاز على مستوى منطقة الرياض للبحوث العلمية، يؤكد أن التطوع عالم أساسي لتواصل الإنسان مع المجتمع الذي حوله، فإلى تفاصيل حوارنا معه: ما أهم المشاركات التي شاركت فيها، ومَنْ دعمك؟ - تطوعت في ثماني مسابقات «روبوت آلي»، وأربع مسابقات بحث علمي (آيسف)، اثنان منها كانتا مشاركة، ساعدني أخي عمر، الذي يختص في هذا المجال، وهو الذي علمني كيف أتطوع وكيف أشارك في هذه المسابقات. ما «آيسف»، وما المسابقات التي يمكن للطفل الاستفادة منها؟ - «الآيسف» هي مسابقة عالمية ومحلية، ويطلق على العالمية «الآيسف»، أما المحلية فيطلق عليها «الميسف» (mesf)، وهناك مسابقات يمكن أن يستفيد منها الطفل، مثل مسابقة «F L L» والمهام تحدد من الشركة، وهي عمل مهام الرجل الآلي، كل عام يتغير الموضوع مثل مصادر الطاقة ووسائل المسابقات. ما الجوائز التي حصلت عليها؟ - حصلت على المركز الثاني في مسابقة الوزارة للروبوتات عام 1430ه، في قسم «السومو»، وفزت على مستوى الرياض في مسابقة «الآيسف» للبحوث العلمية. هل الاختراعات محصورة على فئة معينة؟ - يمكن لكل شخص من عمر ثمانية أعوام المشاركة، واستقطاب ثقافة الاختراع. ما أهم اختراعاتك؟ - اختراعاتي هي: جهاز «مانع الغفوة» أثناء القيادة، وهو جهاز يتركب في مسند رأس السيارة، ويتكون من معالج «N . X . t»، وحساس الموجات فوق الصوتية، يقوم هذا الحساس بإرسال موجات من مسند الرأس إلى الرأس، فائدة هذا الجهاز عندما يخفض السائق رأسه، إما تكون غفوة أو انشغالاً عن القيادة، يصدر تنبيهاً، وهذا الجهاز يقلل من نسبة الحوادث. وجهاز «التحكم بالسرعة الذكي» لذوي الاحتياجات الخاصة من فئة مشلولي الأرجل، ويتكون من معالج «N . X . t»، وحساس لمس، إذ يعاني مشلولو الأرجل من عدم القدرة على التحكم بسرعة السيارة، فلهذا وضعت فكرة لمعالجة هذه المشكلة، وطريقة عمل الجهاز أنه عندما يضغط على دواسة البنزين اليدوية تفصل أدوات القدم أوتوماتيكياً لكي لا تسقط قدماه على دواسات القدم بالخطأ. ما نتائج الاختراعات التي عملت بها؟ - بصراحة، أنا أشعر بالسعادة عندما أخدم مجتمعي بهذه الاختراعات التي ربما تساعد في علاج الكثير من المشكلات.