أصدر معلم صعوبات التعلم ماجد القاسم كتاباً يتضمن بعض مظاهر صعوبات التعليم الأكاديمية، فيه تعريف للصعوبات بأنها واحدة من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة، أو اللغة المنطوقة التي تبدو في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام والقراءة، والكتابة «الإملاء والتعبير والخط» والرياضيات التي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالعوق العقلي أو السمعي أو البصري أو غيرها من ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية. وتصنف الصعوبات إلى صعوبات التعلم الأكاديمية ومنها «التهجئة، والقراءة والكتابة والحساب، وصعوبات التعلم النمائية ومنها الصعوبات الثانوية وهي التفكير واللغة والشفهية، والصعوبات الأولية ومنها الانتباه والذاكرة والإدراك». وذكر المؤلف بعضاً من مظاهر عسر القراءة والكتابة، وشرح الصعوبة التي يجدها الأطفال في التميز بين الحروف وكتابتها، أو التميز بين أشكالها أو معرفتها، أو تركيب كلمة أو جملة، أو حتى قراءة الأرقام وطريقة كتابتها ونطقها.