قال رئيس فرع الجمعية السعودية لطب الطوارئ بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد الشهراني إن أجندة المؤتمر الدولي الثاني لطب الطوارئ تضم أكثر من 40 جلسة ستغطي جوانب مختلفة وفرعية من طب الطوارئ، مثل طب الرعاية الحرجة، وطب السموم، وطب الإصابات والحوادث، وطب الخدمات الإسعافية، وطب طوارئ الأطفال، وكذلك التركيز على الأطباء المتدربين في برامج الهيئة السعودية وتخصيص محاضرات تطويرية لهم. وأوضح أن الدورة الثانية من مؤتمر طب الطوارئ الدولي تقام بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الطوارئ، ما سيعود بالنفع والتطوير لقطاع طب الطوارئ والإسعاف وإدارة الكوارث والطوارئ على المستوى المحلي والدولي. مشدداً على أهمية مشاركة جميع العاملين والمهتمين في مجال إدارة الكوارث والطوارئ للارتقاء بمعارفهم وزيادة خبراتهم المهنية وتطوير مهاراتهم ما سيساعدهم في تنفيذ مهمتهم السامية المتمثلة برعاية المرضى والعناية بهم في مرحلة ما قبل وبعد بلوغ المستشفى. ويرعى أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف المؤتمر الذي تنطلق فعالياته السبت المقبل، وتنظمه الجمعية السعودية لطب الطوارئ في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعة. ويسلط المؤتمر الضوء على أحدث ما توصل له الطب في مجال طب الطوارئ والخدمات الإسعافية ومعدات البحث والإنقاذ وغيرها. فيما يصاحب المؤتمر معرضاً لملصقات الأبحاث الطبية في طب الطوارئ. ويهدف المؤتمر إلى تطوير قدرات أطباء الطوارئ والمسعفين، حيث يركز على الظروف التي قد يواجهوها في التعامل مع الحالات الطارئة من خلال المنهجيات والدراسات الحالية الجديدة للتطوير من مهاراتهم، وتتضمن فعالياته عدداً من ورش العمل ومناقشة المواضيع المعنية من كوكبة من الخبراء والمختصين في هذا المجال محلياً وعربياً ودولياً. وأضاف الشهراني أن المؤتمر يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الجمعية والجامعة لتطوير خدمات الإسعاف ولتعزيز وتحسين خدمات الاستجابة السريعة للطوارئ والوقاية من الكوارث، وإتاحة المزيد من الحلول المتقدمة لمواجهة الحالات الطارئة والتركيز على الظروف التي قد يواجها العاملون في الميدان من خلال المنهجيات والدراسات الجديدة التي سيتم مناقشتها من الخبراء في هذا المجال.