أكد السفير السوري لدى لبنان علي عبدالكريم علي، ان سورية والمملكة العربية السعودية تباركان اي وفاق لبناني - لبناني. وقال علي بعد لقائه رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون، في الرابية امس، في حضور المسؤول عن العلاقات الديبلوماسية في «التيار الوطني الحر» ميشال دو شادارفيان ان الحديث مع عون تركز على «العلاقة الثنائية بين لبنان وسورية وكنت حريصاً على الإصغاء الى دولة الرئيس والى تقويمه للأوضاع، وهذا مجمل ما تكلمنا به». وعن اجواء الغداء السعودي - الايراني - السوري اول من امس قال: «انتم بالغتم في هذا الغداء الطبيعي والعلاقة الأخوية بين سفراء دول تربطها علاقة طيبة وأخوية وحرص وغيرة. الجو كان أخوياً وأكدنا الحرص على الحوار اللبناني - اللبناني ومواجهة الاستهدافات الاسرائيلية كي لا تصل الى زراعة الفتن والانقسام بين أشقاء هذا البلد العزيز». واكد ان «التوافق كان ايجابياً وكبيراً ووضعنا الجنرال في الأجواء، وكنا حريصين على الإصغاء اليه». قيل له: هل تأجلت جلسة مجلس الوزراء (امس) الى حين بلورة حل ما؟ قال: «هذا شأن لبناني، نحن نتابع ونراقب الأشقاء اللبنانيين، هم أدرى بأمورهم وسورية والسعودية تباركان اي وفاق لبناني - لبناني، وتحرصان على وصول الامور الى خواتيمها بإيجابية سليمة، ونرجو ان يبقى لبنان حصيناً معافى لمواجهة الاستحقاقات كلها والخروج منها بأفضل النتائج».