التقى ملك الأردن عبدالله الثاني، في العاصمة الأميركية واشنطن مساء أمس (الاثنين)، نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في اجتماع جرى خلاله بحث مجموعة من القضايا شملت تسريع وتيرة الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) والأزمة في سورية وجهود التوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وذكر البيت الأبيض في بيان أن العاهل الأردني وهو أول زعيم عربي يجري محادثات مع الإدارة الجديدة أثار أيضاً قضية التغييرات المحتملة فيما يتعلق بالسفارة الأميركية في إسرائيل. وقال الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن من المتوقع أن يستقبل ترامب ملك الأردن في واشنطن بعد غد الخميس. وأفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بأن الملك عبدالله أكد خلال اللقاء أن «الإرهاب هو عدو مشترك يهدد الجميع، مشدداً، في ذات الوقت، على أن المسلمين هم الضحية الأولى للخوارج، الذين يعتبرون مشكلة عالمية ولا يمثلون أي دين أو بلد، بل يستهدفون الجميع ممن يرفضون فكرهم القائم على الكراهية». بدوره، أكد نائب الرئيس الأميركي التزام الولاياتالمتحدة بالعمل بشكل وثيق مع الأردن في التعامل مع هذه القضايا بروح الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتناول اللقاء العلاقات بين البلدين، حيث جدد بنس التأكيد على استمرار بلاده في دعم الأردن لتمكينه من تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، ومساعدته على تحمل أعباء اللاجئين.