أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان أن منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف، الذي تنظمه الغرفة خلال الفترة من 25 - 26 شباط (فبراير) 2017، سيستقطب عدداً من المتحدثين والمتحدثات من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ممن لهم خبرات عدة في العمل الإداري والاستثماري أيضاً. وقال إن المنتدى الذي يعقد برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سيتضمن عدداً من ورش العمل ذات العلاقة بالاستثمار في القطيف، تتناول مواضيع «ريادة الأعمال، والموارد البشرية، وتطوير الأعمال»، مضيفاً أن جلسات المنتدى في اليوم الثاني مقسمة إلى جلسات خاصة بالرجال وأخرى للسيدات، تقام في وقت واحد، وستشهد عروض عمل متخصصة، وإقامة حلقات نقاش حول مواضيع محددة ذات علاقة مباشرة بالوضع الاستثماري المحلي، وتحديداً في محافظة القطيف. وسيعرض عدداً من أوراق العمل تتناول مواضيع تصب جميعها في إطار تطوير الاستثمار في المحافظة في شتى المجالات الصناعية والتجارية والخدماتية وما يتعلق بتقنية المعلومات والسياحة والطاقة المتجددة. وشدّد العطيشان على أهمية المنتدى في هذا الوقت، الذي تدخل فيه المملكة مرحلة دقيقة، تتمثل بطرح «رؤية 2030» وتبنّي برنامج التحول الوطني، والتي من أبرز ملامحهما محورية القطاع الخاص في تنفيذ الخطط التي تحقق أهداف الرؤية والوصول إلى التحول الوطني المطلوب، من هنا فإن المنتدى، وغيره من الفعاليات التي تنظمها غرفة الشرقية، سيبحث سبل تطوير الأداء لدى مؤسسات القطاع الخاص في الواقع وفي المستقبل. ولفت إلى أن المنتدى يعقد هذا العام في نسخته الثانية، وإن التطور الحاصل في هذه النسخة هو حجم المشاركة النسوية التي تعكس واقعاً جديداً في خريطة الاستثمار لدينا في المنطقة الشرقية. من جانبه، قال رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية بمحافظة القطيف عبدالمحسن الفرج: «إن الجهود التي يبذلها أعضاء مجلس الأعمال، والحرص الكبير الذي أبداه رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي في الغرفة تدفعنا إلى أن نتفاءل بنجاح أكبر للمنتدى، الذي نتطلع إلى أن تسفر نقاشاته وحواراته وجلسات العمل والورش، التي ستعقد من خلاله لمناقشة مواضيع مهمة تخدم نشاطنا الاستثماري في المنطقة الشرقية، وتحديداً في محافظة القطيف. وأكد الفرج أن خريطة الاستثمار في القطيف تحمل عدداً من المعالم، فهناك قطاعات التجارة والسياحة والصناعة والسياحة، وكذلك الاستثمار في الخدمات الصحية والتعليمية، والأنشطة ذات العلاقة بشؤون المرأة، كلها تنطوي على فرص استثمارية واعدة، وسنعرض 19 فرصة استثمارية تقدر قيمتها ببلايين الريالات، نأمل بأن تحقق قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني، الذي يمر بمرحلة مهمة بالنظر إلى «رؤية 2030» وبرنامج التحول الوطني.