يطوّر المخرج السينمائي المخضرم فرانسيس فورد كوبولا لعبة فيديو تفاعلية من ألعاب الحرب النفسية، تستند إلى فيلمه الملحمي «أبوكاليبس ناو»، وطلب من الجمهور المساهمة بمبلغ 900 ألف دولار لهذا الغرض. وأطلق كوبولا الفائز بأوسكار صفحة على موقع «كيك ستارتر» الإلكتروني لجمع تمويل للعبة التي قال إن تطويرها سيستغرق 3 سنوات. وبحلول الخميس، أي بعد يوم من الإعلان، كانت المساهمات وصلت إلى 55 ألف دولار. وقال كوبولا في بيان إن اللعبة التفاعلية ستشمل دوراً يؤدي فيه اللاعب شخصية ويلارد في الجيش الأميركي التي أداها في الفيلم عام 1979 النجم مارتن شين حين قام بمهمة سرية لاغتيال الكولونيل المنشق كيرتز الذي أدى دوره النجم مارلون براندو. وأضاف: «قبل أربعين سنة، أخرجت فيلماً يمكن أن يؤثر في أجيال من المشاهدين لسنوات مقبلة. واليوم، ينضم إليّ مجموعة من الشجعان... فريق يريد أن تكون هناك نسخة تفاعلية من أبوكاليبس ناو تكون أنت فيها الكابتن بنجامين ويلارد في ظل الأوضاع القاسية لحرب فيتنام». وفاز فيلم «أبوكاليبس ناو» بجائزة «غولدن غلوب» لأفضل فيلم، كما حصل على أوسكارين لأفضل صوت وأفضل تصوير سينمائي. واليوم يعد من أحد أهم الأفلام الحربية المؤثرة على الإطلاق. ومن المقرر إطلاق لعبة الفيديو المستوحاة من الفيلم عام 2020، وتطورها شركة «استوديوات زوتروب» الأميركية التابعة لكوبولا وبعض الفرق التقنية التي تملك امتياز لعبتي الفيديو «باتلفيلد» و»فول أوت: نيو فيغاس». وقال الفريق المسؤول عن تطوير اللعبة إن الأموال التي طلب كوبولا جمعها من خلال «كيك ستارتر» ستساهم بجزء فقط من التكاليف اللازمة لتطوير اللعبة وتسويقها، لكن المبلغ المجموع سيكون مقياساً لمدى الإقبال على اللعبة في مرحلة مبكرة.