مع دخول التمويل الإسلامي عالمياً مرحلة جديدة من النمو، يلتقي أكثر من 1200 من مسؤولي القطاع، من أكثر من 50 دولة، في «المؤتمر السنوي ال 17 للمصارف الإسلامية 2010»، الذي تستضيفه المنامة من 22 الى 24 من الشهر الجاري. وسيركز المؤتمر على «بناء نموذج جديد للنمو - الصيرفة الإسلامية وواقع الخريطة المالية الجديدة في العالم»، والنظرة المستقبلية التي بدأت مؤسسات التمويل الإسلامي بتبنيها، لتعزيز قدراتها التنافسية ضمن بيئة الأعمال الجديدة عالمياً. وتتمحور نقاشاته، على وضع استراتيجيات تضمن التعافي السليم، وإعادة بناء مسارات النمو المستدام لصناعة التمويل الإسلامي، في واقع المشهد المالي العالمي. وأوضح المدير التنفيذي للمؤتمر العالمي السابع عشر للمصارف الإسلامية ديفيد ماكلين، «ان الصيغة الجديدة التي يتخذها المؤتمر هذا العام تتجاوز الأساسيات، ولا تقتصر على تقديم رؤية بحثية مفيدة، بل تتناول أيضاً واقع السيناريوات المتغيرة في المشهد العام لهذه الصناعة، من خلال الجمع بين الجلسات الشاملة البارزة وبين المجموعات الأكثر خصوصية التي توفر قدراً أكبر من التفاعل والتحاور». ويتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من محافظ مصرف البحرين المركزي، ومحافظ محافظ مصرف أفغانستان المركزي، والرئيس التنفيذي المدير العام للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص السعودي، التي تمثل الذراع المعنية بالقطاع الخاص لدى «مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» في السعودية.